واصلت إدارة نادي النصر، مماطلتها لنظيرتها بنادي الاتفاق حول تسليم الدفعة المتبقية من عقد انتقال لاعب خط الوسط يحيى الشهري، حيث تسلمت الإدارة الاتفاقية أمس (الأحد) مبلغ مليون ريال فقط من قيمة (10 ملايين ريال) من المفترض أن يدفعها النصر من المبلغ المتفق بين الطرفين (13 مليون ريال)، حيث جاءت تأكيدات رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي لرئيس الاتفاق الخميس الماضي بإيداع جزء من المبلغ في حساب الاتفاق من خلال تحويل بنكي والباقي يتم تسليمه أمس، حيث كان الاتفاق على أن يودع النصر مبلغ 4 ملايين ريال الأسبوع الماضي، و6 ملايين ريال هذا الأسبوع، إلا أن الاتفاقيين لم يتأكدوا من المبلغ المحول الأسبوع الماضي بسبب إغلاق البنوك الخميس، ليتفاجأوا أمس مع بداية أسبوع عمل البنوك أن المبلغ النصراوي المحول لهم مليونا ريال فقط فيما المبلغ المتبقي حاليا هو 8 ملايين، حيث بلغ إجمالي المبلغ المدفوع حتى الآن 5 ملايين ريال فقط من أصل 13 مليون ريال للاتفاق. وكشفت مصادر مطلعة ل«عكاظ»، أن الإدارة الاتفاقية أجرت بالأمس اتصالات موسعة من نظيرتها بالنصر حول حقيقة المبلغ المودع وهو مليونا ريال فقط، وهو ما أدى إلى استيائهم الشديد من تصرف النصراويين، وألمحت المصادر، إلى أن رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري، قد أعطى إدارة النصر مهلة أخيرة لسداد المبلغ كاملا قبل رمضان الجاري، وإلا فإن أمر عودة اللاعب لتمثيل فريقه الأصلي واردة بنسبة كبيرة ما لم يتسلموا المبلغ كاملا قبل انطلاقة منافسات دوري عبداللطيف جميل منتصف شوال المقبل، وبحسب تصريحات سابقة لأمين الصندوق عدنان المعيبد، فإن الشهري لا يزال لاعبا اتفاقيا ولا يحق له مشاركة النصر هذا الموسم إلا بعد توقيع الأوراق الرسمية في اتحاد القدم، وأن أمر عودته لتمثيل الاتفاق واردة في أي لحظة، ومن المنتظر، أن تتضح الصورة بشكل أكبر خلال الساعات القليلة المقبلة لحسم الموضوع نهائيا. وراجت أنباء عن مواجهة النادي أزمة مالية بسبب الصفقات التي أبرمت في الفترة الأخيرة مما أثقل كاهل الخزينة، خاصة في ظل عدم وجود راع رسمي لتسيير أموره المادية مما أجبر مسيري النادي إلى إلغاء معسكر الفريق الإعدادي في تركيا، بالإضافة إلى تأجيل تجديد عقد اللاعب محمد السهلاوي إلى الموسم القادم خاصة أن اللاعب تبقى على عقده موسم كامل.