4 ملايين و10 ملايين وغيرها من الأرقام، التي تناثرت على وسائل الإعلام من كل حدب وصوب، لكن النهاية جاءت بمليوني ريال فقط، دخلت في حساب نادي الاتفاق البنكي، بحسب ما أكده ل«الحياة» رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري، الذي أضاف: «هذا كل ما وصلنا رسمياً وبموجب قيد الحسابات البنكية». حدة الأزمة زادت بعد أن تدخل أعضاء شرف الاتفاق على خط الأحاديث بين الناديين، إذ طالب الشرفيون الدوسري بسرعة حل الأزمة بعد أن تركوه أمام خيارين لا ثالث لهما، إما تسلم المبلغ كاملاً، أو استعادة اللاعب في شكل فوري. القصة بدأت بعد أن كانت إدارة النصر أكدت لنظيرتها الاتفاقية حاجتها إلى مهلة تمتد لأسبوعين قبل تسليمها المتبقي من قيمة انتقال لاعب الوسط يحيى الشهري، وهو ما وافق عليه النادي الشرقي، ومع نهاية المهلة أكد رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي أن المبلغ كاملاً يتجه عبر الطرق البنكية الرسمية نحو حساب «فارس الدهناء»، لكن ذلك لم يحدث، لتتفجر القصة من جديد، قبل أن تمنح إدارة الاتفاق نظيرتها مهلة جديدة تمتد ثلاثة أيام، معها خرجت الأنباء الصفراء للتأكيد على أنهم اتفقوا مع نظرائهم على تقسيم المبلغ لدفعتين، على أن يتم تسليم الأولى منها والبالغة أربعة ملايين الخميس الماضي، مع التأكيد على أن المبلغ بات في طريقه إلى الدمام، لكن أيام الإجازة البنكية (الجمعة والسبت) مرت لتبزغ شمس الأحد على حساب بنكي لم يرتفع رصيده إلا بمقدار مليوني ريال فقط. حسم الصفقة بات يحتاج إلى ثمانية ملايين ريال، يفترض أن يتسلمها النادي الشرقي قبل الثلثاء المقبل، وإن لم ينجح النصر في ذلك، فإن اللاعب يعود بموجب اتفاق المهلة الموقع سابقاً إلى الدمام ليستعيد قميص ناديه السابق.