استقبل أبناء الشيخ أحمد بن أحمد الأمين الشنقيطي المعزين في وفاة والدهم في منزلهم في حي النصر شمال المدينةالمنورة، وتلقى أبناء الشيخ: الدكتور عبدالله، والمهندس أمين، ومختار، وعمر، وحسين اتصالات هاتفية من كل من نائب رئيس شؤون الحرمين الشريفين الشيخ صالح الخزيم، والشيخ سلمان العودة، ومدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع، والشيخ عبدالمجيد بن محمد السبيل، والدكتور أنس بن عمر السبيل، وحرص عدد من رفقاء الشيخ الشنقيطي والمشايخ وطلاب العلم على الحضور من مناطق خارج المدينةالمنورة لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرته وأبنائه كما تلقت الأسرة التعازي من المسؤولين في الشؤون الصحية، ووزارة العدل، والإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة . يشار إلى أن الشيخ الشنقيطي كان من المشايخ القلائل الذين ألقوا الدروس في الحرمين الشريفين، وكان آخر أيامه ملازما لموقعه في المسجد النبوي الشريف أمام مكتبة المسجد بجوار باب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان حريصا على لقاء طلابه بصفة مستمرة، وعرف عنه علاقته القوية بالعلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله . مشاهدات من البقيع عدد من العلماء وطلبة العلم تواجدوا في مقبرة العدل وتقدموا المشيعين لدفن جثمان الشيخ أحمد بن أحمد الشنقيطي وقف عدد كبير من طلبة العلم بجوار أبناء الفقيد في بقيع الغرقد لاستقبال المعزين الذين غصت بهم ساحات بقيع الغرقد من المشايخ وطلبة العلم والمسؤولين. بعد مواراة جثمان الشيخ الشنقيطي الثرى ذرفت أعين مشايخ المدينة المتواجدين بالدموع، وانتابتهم حالة من البكاء لفراق الشيخ الشنقيطي .