بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان تواصل اللجان المكلفة بتطبيق قواعد العفو الملكي مهامها لدراسة معاملات النزلاء والنزيلات في شعبة السجن العام بمدينة جازان والسجون الفرعية في المحافظات، وإعداد المحاضر اللازمة في ضوء الاشتراطات النظامية المنصوص عليها حيث انتهت اللجنة إلى تاريخه من مراجعة واستكمال إجراءات 350 من معاملات النزلاء والنزيلات من جنسيات مختلفة. وبحسب المتحدث الرسمي بإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعله فإن سمو أمير المنطقة يتابع عمل هذه اللجان أولا بأول، وقد أصدر سموه قبل أمس الأول تعليماته لمديري الأجهزة الأمنية المشاركة في عضوية اللجان وهى الشرطة ومكافحة المخدرات والسجون والجوازات بضرورة التأكيد على مندوبيهم بمضاعفة الجهود وأهمية التواجد يوميا على فترتين صباحية ومسائية لإنجاز ملفات النزلاء والنزيلات المشمولين والمشمولات بهذه المكرمة الملكية حرصا من سموه على سرعة عودتهم لأسرهم وذويهم خلال هذا الشهر المبارك. وقد أطلقت إدارة السجون بمنطقة جازان قبل أمس الأول الدفعة الأولى من المشمولين بالعفو الملكي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين وعددهم 71 سجينا من الجنسية اليمنية. «عكاظ» رصدت خروج المساجين المفرج عنهم من داخل السجن، والتقت بمساعد شعبة السجن العام بجازان بالنيابه الرائد علي بن حسن مصلوف الذي أوضح أنه سيتم الإفراج عن عدد كبير ممن شملهم العفو الملكي في الحق العام، حيث تم إطلاق سراح 71 سجينا في الدفعة الأولى، وسيتم إطلاق البقية من المستحقين للعفو على دفعات. وبين أنه تم ترحيلهم عبر المنفذ الحدودي بعد التنسيق مع جهات الاختصاص، وبوجود القنصل اليمني عبده بن محمد الشوخي الذي قال ل«عكاظ»: أهالي السجناء المفرج عنهم ينتظرون أبناءهم في المنفذ الحدودي وقد غمرتهم الفرحة بعودتهم، وهم يدعون لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية على هذا العفو الذي يمنح أبناءهم فرصة العودة إلى جادة الصواب، سائلا الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين.