تحفظت بلديات جنوبالطائف «السحن، بني مالك» على وجود عدد من أعضاء المجالس البلدية خارج دوائرهم الانتخابية وسكنهم في محافظة الطائف وهذا يخالف لنظام الانتخابات البلدية. وتشير شكاوى الأهالي إلى عدم وجود اثنين من المجلس البلدي بالقريع بالمنطقة حيث نقلوا أعمالهم لمحافظة الطائف منذ قرابة سنة رغم أنهم مازالوا مقيدين ضمن أعضاء المجلس ورغم أنهم وقعوا فور تعيينهم وترشحهم بتعهد مفاده في حالة نقلهم لخارج دائرة البلدية عليهم إبلاغ رئيس المجلس للرفع لأمانة المجالس البلدية بالوزارة لاتخاذ الإجراء اللازم، مما أثار حفيظة الأهالي وسكان مركز القريع الذين كانوا ينتظرون ممن عينوا للمجلس عرض طلباتهم وتفقد الخدمات للقرى والهجر والمشاريع التي تخدم السكان من مختلف الشرائح، مستغربين كيف يتم استمرار عملهم بالمجلس وهم موظفون بقطاعات حكومية بمحافظة الطائف منذ سنة تقريبا، فيما لازال غياب أعضاء المجلس البلدي بمركز بني سعد وصمت البلدية مساهمين في تبخر الآمال والطموحات التي ينشدها الأهالي في تعيينهم بسبب إهمالهم وعدم الاهتمام بأدوارهم وربما هذا الوضع يفتح أفقا جديدة لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة المجالس بضرورة إعادة النظر وتقييم عمل أعضاء المجالس، إلا أن الصمت الذي يسيطر على أمانة المجالس البلدية ساهم في تفاقم هذه الظاهرة. من جانبه، نفى رئيس المجلس البلدي بالقريع بني مالك طلال العتيبي أن يكون أحد أعضاء المجالس البلدي لديه غير متواجد بدائرة البلدية، مشيرا إلى أن جميع أعضاء المجلس متواجدون بالمنطقة ويحضرون الاجتماعات الدورية والطارئة ويتابعون الأعمال البلدية ومقيمون بالمنطقة بصفة دائمة ولا يعني ذهابهم لأداء أعمالهم في محافظة الطائف عدم إقامتهم أو تواجدهم في المنطقة. وتنص مواد الانتخابات البلدية على أنه «يمنع مغادرة أعضاء المجالس البلدية دائرتهم الانتخابية قبل انتهاء فترتهم الانتخابية» وهذا ما لم تطبقه وزارة الشؤون البلدية والقروية. وكانت «عكاظ» أشارت لوجود مخالفات في أداء اعضاء المجالس البلدية بالعدد 4360 بتايخ 16/7/1434ه.