لمعرفة كيف يمكن حماية البشرة يجب معرفة التكوين الداخلي للبشرة: تتكون البشرة من ثلاث طبقات: طبقة الحماية الخارجية: وهي الطبقة السطحية المرئية من الجلد التي تحمي البشرة من الخارج وتقترنبتركيبةالطبقة الداخلية وهي موقع تأثير المستحضرات التجميلية الموضعية مثل الكريمات واللوشن. طبقة البشرة الداخلية: وهي طبقة وسطى سميكة تدعم الطبقة الخارجية وتحتوي على الكولاجين الذي يمنح البشرة الصلابة والقدرة على المقاومة والاستين الذي يؤمن الطراوة والمرونة وتعمل المتخلصات الطبيعية مثل مضادات الاكسدة في هذه الطبقة. الطبقة العميقة: وهي النسيج الكائن تحت الطبقة الوسطى والتي تحمي الأعضاء الحيوية من العوامل الخارجية المضرة. حماية الجلد: يوجد اثنان من مضادات الأكسدة الأكثر شهرة وهم الفيتامينات(سي)و(ه), ولكن مضادات الأكسدة المستخرجة من بذور العنب تحتوي على 20 ضعفا من فيتامين (ه) و 50 ضعف من فيتامين (سي). وأشار التقرير الذي نُشر في شتاء 2003 م في مجلة الغذاء الطبيةأن مستخلص بذور العنب يمكن أن يحمي الجسم من أضرار أشعة الشمس، وذلك لأن أشعة الشمس تسبب التجاعيد للجلد والتغيرات الصبغيةوالسرطان. وقد أقر الباحثون في المجلة الطبية للأغذية بأن تحسين مظهر الجلد عائد لمستخلص بذور العنب المرتبط بالكولاجين الذي يُعتبرلبنة الجلد الصحي،والذي يحافظ على صحة خلايا الجلد ومرونتها، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في بذور العنب وفيتامين (سي ) تقوم بحماية الجلد من التلف، وأضرار أشعة الشمس والتلوث ودخان السجائر وحتى الإجهاد. وذلك بالإضافة إلى مادة ليكونبين المستخلصة من ثمرة البندورة وتأثيرها القوي المضاد للأكسدة. ولأنه يصعب في بعض الأحيان الحصول على العنب أو البندورة الطازجة التي يحتفظ بمضادات الأكسدة بالكمية المطلوبة فقد تم استخلاص مضادات الأكسدة من بذور العنب ووضعها في صورة يسهل امتصاصها في مكملات غذائية. علاج تصبغات الجلد أصبح أسهل لأن العلاج يبدأ من طبقات الجلد الداخلية وليس بإزالة التصبغات من القشرة الخارجية للجلد كما تفعل مواد التقشير فممستحضر إميدين يقوم بعلاج طبقات الجلد الداخلية مما يطفي على البشرة نضارة وجمال ويعتبر بديل طبيعي واّمن، وقد اظهرت دراسات نُشرت عام 2004 م من بحوث العلاج بالنباتات أنه بعد ثلاثة أشهر من العلاج عن طريق الفم من مستخلص بذور العنب وفيتامين سي تحسنت مظهر البشرة بشكل ملحوظ. علاج الكلف: الكلف عبارة عن تصبغ لجلد الوجه والجسم ببقع بنية ويمكن تطوره نتيجة للتقلبات الهرمونية والتعرض لأشعة الشمس، وينتج هذا التصبغ أيضا بسبب استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية تتلف البشرة مع الوقت. من المعروف أن هذا النوع من التصبغ يمكن أن يسبب احراجا ويقلل من جمال البشرة ويضفي عليها مظهرا غير صحي. إن أشهر طريقة متعارف عليها للعلاج من الكلف إما عن طريق التقشير المستمروهي مؤلمة ومكلفة غير أنها تخدش البشرة وتسبب تعرجات غير مرئية مما يوجب معاودة التقشير بنفس الطريقة مرات متعددة. بالإضافة إلى الفوائد المتعددة لبذور العنب وثمرة البندورة، فإن ثورة التجميل الموجودة تكمن في تدعيم الكولاجين في البشرة فعلى سبيل المثال يحتوي مركب البايو مارين وهو مركب صاحب امتياز ملكية لمنتج إميدين على بروتينات من مصدر بحري تحاكي الموجودة طبيعيا في بشرة الإنسان وتقوم بترميم طبقات الجلد الداخلية وتزيد من كثافتها،وتم استخلاص هذا المركب ووضعه في صورة يسهل امتصاصها للبشرة في مستحضر إميدين . الخطوط الرفيعة والتجاعيد: في كل يوم يتعرض توازن البشرة الى هجوم من العوامل الخارجية مثل اشعة الشمس الفوق بنفسجية التي تولد أزواج حرة و انتاج غير منظم للانزيمات ممايعمل على هدم الهيكل الداعم للبشرة (الكولاجين والاستين) وبالتالي تبدأ الخطوط الرفيعة والتجاعيد بالظهور تدريجا وافضل طريقة لحماية الكولاجين هو تزويد الجلد بوحدات لاعادة بنا الكولاجين ومن ثم حمايته وهو مايقوم به مركب البايومارين الموجود في اميدين. يتلخص الحصول على بشرة نضرة بجمال لا يحتاج لمكياج في الخطوات التالية: تجنب اشعة الشمس الضارة وخاصة لمن يضعون المكياج الصباحي أو من يريد التشميس. التأكد من المحافظة على رطوبة الجلد حتى لا تبدو جافة بشرب كميات كبيرة من السوائل (الماء) خصوصا. التقليل من استخدام مستحضرات التجميل التي تضر بالبشر لاحتوائها على مواد كيميائية لتثبيت المكياج على البشرة وخاصة في الفترة الصباحية. واخيرا للحصول على بشرة نضرة لا تحتاج لمستحضرات التجميل مع التركيبة الفريدة التي تحتوي على كل ما سبق ذكره من مضادات الأكسدة الموجودة فقط في إميدين.