سارت القوات المالية هذه السنة في مقدمة العرض العسكري لمناسبة 14 يوليو (تموز) على جادة الشانزيليزيه بباريس في صباح يوم مشمس بحضور حشد كبير. واستعرض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القوات من نصب قوس النصر قبل أن يجوب الشانزيليزيه بموكب خيالة الحرس الجمهوري مفتتحا بذلك الاستعراض. ورسمت سرية فرنسا (وهي سرب من الطائرات الرسمية) ألوان العلم الفرنسي في سماء العاصمة فوق المنصة الرسمية التي جلس فيها إلى جانب فرنسوا هولاند الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري ووزراء دفاع 13 بلدا أفريقيا تشارك قواتهم في العمليات بمالي. ولا يزال حوالي 3200 عسكري فرنسي منتشرين في مالي خصوصا لتسهيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة جولتها الأولى في 28 يوليو (تموز). كذلك سارت وحدة من القوات الكرواتية وهي ضيفة الشرف بعد أسبوعين من انضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي، تحت أنظار رئيسها إيفو يوسيبوفيتش.