أثنى المدير الطبي لجمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية «إيثار» الدكتور شادي أنيس على الإقبال الكبير الذي لقيته الحملة التوعوية للتبرع بالدم، والتي أطلقتها الجمعية مؤخرا بهدف حث المواطنين والمقيمين بالمنطقة الشرقية على التبرع بالدم انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي والإنساني. وأشاد الدكتور أنيس بالدور الحيوي الذي يقوم به هؤلاء المتطوعون في إنقاذ حياة آلاف المرضى المحتاجين لنقل الدم ومكوناته، مشيرا إلى أن الاعتماد الكامل على المتبرعين بالدم لإنقاذ حياة المرضى تتضح أهميته إذا علمنا أن الدم لا يصنع ولا يوجد له بديل، والخيار الوحيد المتاح هو نقله من إنسان إلى آخر، مضيفا أن الاحتياجات المختلفة للمرضى تتطلب ضرورة وجود مخزون كافٍ ببنوك الدم، وتزداد أهمية ذلك إذا علمنا أن مدة حفظ وصلاحية كرات الدم الحمراء محدودة. وأوضح بأن هناك شروطا يجب توافرها في المتبرع بالدم، أهمها ألا يقل عمره عن 18 سنة ووزنه عن 50 كيلو جراما بجانب تمتعه باللياقة الصحية وعدم إصابته بأي أمراض معدية، كذلك يتم التأكد من نسبة تركيز خضاب الدم (الهيموجلوبين)، وسلامة العلامات الحيوية، كالضغط والنبض ودرجة الحرارة؛ ما يجعل عملية التبرع بالدم فرصة للاطمئنان على الحالة الصحية للمتبرع.