أنهت بلدية محافظة بارق وضع اللمسات الأخيرة في الساحات الخارجية بجوار المركز الحضاري، تمهيداً لإطلاق السوق الرمضاني الخاص بالأطعمة الرمضانية الشعبية والمستلزمات الخاصة بالشهر الكريم، وذلك بعد أن رفض مستثمر السوق اليومي السماح للباعة الموسميين بالبيع إلا بمقابل. وكان المجلس البلدي بمحافظة بارق بحث في اجتماع مؤخراً آلية عمل السوق الرمضاني إلى جانب تكثيف الرقابة الصحية على الباعة داخل السوق الذي خصصته البلدية لفترة شهر رمضان المبارك. وكشف رئيس بلدية بارق المهندس عبدالرحمن الأسمري ل(عكاظ) أن البلدية واجهت عدة مشاكل ومعوقات تحول دون إنجاح السوق الرمضاني في موقع السوق اليومي، بعد أن رفض المستثمر الذي يستأجر السوق السماح للباعة في الأعوام الماضية من البيع إلا بمقابل أجرة يفرضها عليهم، وقال «حرصاً من بلدية بارق لعدم اندثار مثل هذه العادات القديمة التي تمثل جزءا من تراث بارق، تم اعتماد تنظيم السوق الموسمي في الساحات الخارجية بالمركز الحضاري». وأضاف الأسمري «لا يوجد موقع محدد للسوق الرمضاني في بارق ويقام في كل عام بمكان مختلف عن سابقه، وتم تحديده هذا العام في المركز الحضاري، وسيتم السماح للباعة المواطنين فقط بالبيع فيه دون أي مقابل مادي، وإصدار التراخيص لهم عن طريق البلدية بكل يسر وسهولة». وزاد «سوف يحضر المختصون من البلدية لموقع السوق لإصدار التراخيص للجزارين، ومنهم كبار السن، الذين لا يطيقون مراجعة البلدية، وذلك للنهوض بالمستوى الخدمي لبارق ومراكزها». وختم الأسمري بالقول «تم تجهيز المركز الحضاري ب40 موقعا لبسطات البائعين تم تظليلها وتجهيزها بكامل التجهيزات، وعلى الراغبين مراجعة البلدية لحجز الموقع وإصدار الترخيص».