أشاد الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بالتعاون المثمر القائم بين البنك ومؤسسة بيل وميليندا غيتس العالمية، للمساهمة في القضاء على شلل الأطفال في ثلاث من الدول الأعضاء بالبنك، وأعرب رئيس المجموعة عن أمله في تعزيز وزيادة التعاون بين الجانبين ليشمل القضاء على الأمراض المعدية، ومعالجة نقص الأمن الغذائي في الدول الأعضاء بالبنك، والارتقاء بالخدمات الصحية للبشرية بشكل عام والمقدمة للطفل على وجه الخصوص، بما فيها اللقاحات والتطعيمات اللازمة. جاء ذلك خلال زيارة رئيس مجموعة بنك التنمية الإسلامي لمقر مؤسسة بيل وميليندا غيتس العالمية بمدينة سياتل بولاية واشنطن في الولاياتالمتحدةالأمريكية، تلبية لدعوة تلقاها من «بيل غيتس» الرئيس المشارك للمؤسسة. ونوه رئيس المجموعة بمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في ديسمبر الماضي، مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس العالمية لمساعدة كل من باكستان وأفغانستان ونيجيريا في جهودهما الرامية للقضاء على مرض شلل الأطفال، والتي في إطارها قام البنك باعتماد تقديم حزمة تمويل بمبلغ «227» مليون دولار أمريكي، للمساهمة في دعم البرنامج الباكستاني؛ لاستئصال المرض نهائيا من باكستان، بينما تقوم مؤسسة بيل وميليندا غيتس العالمية بتغطية التكاليف الإدارية لحزمة التمويل المقدمة من البنك. يشار إلى أن البنك الإسلامي للتنمية يولي أهمية خاصة لدعم وتطوير القطاع الصحي في الدول الأعضاء، ويعتبر الارتقاء بالخدمات الصحية أحد الأهداف الاستراتيجية، التي يسعى البنك لتحقيقها في إطار الرؤية المستقبلية لعام 1440ه، إذ بلغ إجمالي التمويلات التي قدمها البنك ما يزيد على المليارين ومائة مليون دولار أمريكي.