كشف البنك الإسلامي للتنمية عن شراكة جديدة مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس بهدف مكافحة الأمراض المعدية وانعدام الأمن الغذائي في الدول الأقل نمواً. وقد تم توقيع مذكرة التفاهم في وقت سابق لوضع إطار مدته خمس سنوات للتعاون في مجالات التنمية الزراعية والوقاية من الأمراض المعدية والقضاء عليها ، ولاسيما مرض الملاريا وشلل الأطفال. أوضح ذلك رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ، مؤكداً التزام البنك بتشجيع واستحداث طرق جديدة لتمويل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء . وأضاف " إنني على ثقة بأن شراكتنا مع ( مؤسسة غيتس ) سوف تضخ موارد جديدة ، وتضفي زخماً في مجال مكافحة شلل الأطفال والملاريا والأمراض المعدية وانعدام الأمن الغذائي وغيرها من التحديات الإنمائية الملحة". الجدير بالذكر أن الشراكة بين مجموعة البنك الإسلامي ومؤسسة غيتس ترتكز في البداية على تلبية الاحتياجات الوطنية في الدول المعنية لمكافحة مرض شلل الأطفال ، وتقديم الدعم اللازم لجهود المبادرة العالمية للقضاء على مرض شلل الأطفال ، والدول التي مازالت تعاني من مرض شلل الأطفال هي : باكستان ، وأفغانستان ، ونيجيريا ، وجميعها دول أعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. ويعمل البنك الإسلامي للتنمية حالياً مع مؤسسة غيتس والحكومة الباكستانية لوضع حزمة تمويل قدرها " 227 " مليون دولار أمريكي لتمويل أنشطة القضاء على مرض شلل الأطفال في باكستان ، وفي ظل الترتيبات المقترحة سترد باكستان المبلغ الأساسي للبنك ، بينما تقوم مؤسسة بيل غيتس العالمية بتغطية التكاليف الإدارية الخاصة بحزمة التمويل. وستتيح مثل هذه البرامج التمويلية الرائدة للبنك الإسلامي للتنمية أن يقوم بتقديم التمويل اللازم للدول الأعضاء الأقل نمواً بشروط ميسرة لتنفيذ العديد من المبادرات الصحية والتنموية , ويعمل البنك الإسلامي للتنمية لحشد " 12 " مليون دولار لدعم جهود القضاء على شلل الأطفال في أفغانستان ، على أساس تطبيق آليات مشابهة بالتعاون مع مؤسسة غيتس. // انتهى //