طالب أهالي قرية رهوة البر الواقعة بالقرب من مدخل مدينة الباحة من الجهة الشمالية، بتمديد شبكة المياه إلى منازلهم أسوة بقرى غامد وزهران سراة وتهامة البادية، معتبرين قريتهم الوحيدة بين قرى المنطقة التي لم تصلها شبكة المياه الداخلية حتى الآن. وأوضح ل«عكاظ» المواطن علي محمد هندي من سكان القرية، أن جميع القرى المجاورة تستفيد من مياه الشبكة في الوقت الذي يعاني فيه سكان قريته شح المياه بالرغم من موقعها الاستراتيجي، على حد قوله، في حين أكد المواطن أحمد بن ساعد تقدم الأهالي لأكثر من مرة بطلب إيصال المياه، وقال «تمديدات الشبكة وصلت للقرى المجاوة منذ عامين علما بأن خطوطها تمر من أمام قريتنا ومع هذا لم ننعم بهذه الخدمة». من جهته، ذكر المواطن سعيد عبدالله عبدالهادي، انه يعيش في الجهة الغربية من قرية رهوة البر، ومحروم من خدمة المياه، وقال «الخطوط الرئيسية للمياه تمر من أمام منزلي باتجاه مستشفى الملك فهد». في حين اعتبر المواطن خميس سعيد عازب القرية من القرى الهامة والاستراتيجية، وتقع بجوار تقاطع إشارة مستشفى الملك فهد بالباحة ومع هذا لا ينعم سكانها بالمياه الصالحة للشرب. وقال المواطن سالم أحمد بركات «مساحة القرية كبيرة، وتحتضن مدارس للبنين والبنات، ومساجد وأحياء سكنية وتجارية ومع هذا لا تصلها الشبكة وأتطلع أن تهتم مديرية المياه بالقرية وسكانها وتشرع في إيصال الشبكة بأسرع وقت ممكن». إلى ذلك، أوضح ل«عكاظ» مدير عام المياه بمنطقة الباحة المهندس محمد منصور آل عضيد، أن المديرية شرعت في تنفيذ المرحلة الثانية للأحياء الشمالية لمدينة الباحة بما فيها رهوة البر التي ستغطى بشبكة المياه، وقال «قيمة عقد مشروع المرحلة الأولى بلغت نحو 21 مليون ريال».