في إطار العناية بفرش المسجد الحرام وتجهيزه لضيوف بيت الله الحرام، أنشأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في كدي بمكةالمكرمة، مغسلة مخصصة لغسيل وتنظيف سجاد المسجد الحرام، مجهزة بأحدث الوسائل والمعدات المتخصصة في مجال التنظيف وغسيل وصيانة الفرش. وأوضح مدير إدارة النظافة والفرش في المسجد الحرام المهندس سلطان بن عاطي القرشي ل«عكاظ» أن المغسلة مجهزة بآلات ذات تقنية عالية وجودة كافية لغسيل وتنظيف 75 مترا في كل ساعة على الأقل. وأضاف أنه يتم تنظيف وغسيل السجاد على عدد من المراحل، حيث تتم مرحلة نفض الغبار بواسطة ماكينة مخصصة بإزالة الغبار وشفط الأتربة وتجميعها في أنبوب وخزانات ملحقة بالماكينة، ثم مرحلة غسيل السجاد التي تتم عن طريق ماكينة غسل آلي، تستخدم فيها أفضل أنواع مواد النظافة. وتابع أنه بعد مرحلة الغسيل تأتي مرحلة التجفيف، وهي إزالة المياه بواسطة ماكينة إسطوانية الشكل تعمل على لف السجاد بسرعة وضغط ودرجة حرارة معينة، ومن ثم نشر السجاد تحت أشعة الشمس على حوامل معدنية لمدة ثلاثة أيام. وقال إن هناك مرحلة صيانة السجاد التي يتم من خلالها إزالة السرفلة والشراشيب غير الصالحة يدويا وعمل صيانة وحبك خيوط أطراف السجاد والشراشيب آليا بواسطة ماكينة مخصصة من نوع (TITAN) المطورة. وأشار إلى أنه بعد ذلك تكون مرحلة كنس السجاد بواسطة مكانس ذات شفط جيد ومن ثم يتم التعطير. وقال مدير إدارة النظافة والفرش في المسجد الحرام إن من ملحقات المغسلة خزاني مياه للغسيل، وكذلك مكاتب للفنيين المشرفين على أعمال تنظيف وغسيل السجاد. وجرت العادة أن تبدأ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام غرة رمضان استبدال فرش المسجد الحرام بفرش جديد. ويذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنشأت إدارة مهمتها العمل في المسجد الحرام على مدار الساعة، ومتابعة كل الأعمال المتعلقة بالنظافة والفرش، من خلال عدد من الموظفين الرسميين، يساندهم عدد من الموظفين المؤقتين يعملون خلال موسم رمضان المبارك.