بالمنطقة الشرقية فإن الطلب على نصب خيام إفطار صائم يبدأ قبل 3 أشهر، مشيرين إلى أن المنافسة القوية القائمة بين المستثمرين تحول دون زيادة فاتورة التأجير بالرغم من ارتفاع الأسعار في البلدان المصنعة في ألمانيا أو الصين. وذكر المستثمر علي الحمادة أن تزايد مخيمات إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك يشكل عاملا أساسيا في زيادة الطلب، لافتا إلى أن الجمعيات الخيرية تحرص على التعاقد على الخيام قبل فترة لا تقل عن 3 أشهر تقريبا، وأبان أن غالبية الخيام التي يتم التعاقد عليها يتم نصبها قبل حلول الشهر الفضيل بفترة لا تقل عن 10 – 14 يوما في الغالب، مشيرا إلى أن هناك أحجاما مختلفة من الخيام بعضها لا يتجاوز 200 متر مربع والبعض الآخر 1200 متر مربع والثالث 1500 متر مربع، ولفت إلى أن سعر الخيمة البالغ مساحتها 200 متر تصل إلى 15 ألف ريال خلال شهر رمضان. وقال إن الطلب على الخيام لم يسجل تراجعا خلال الموسم الحالي، مبينا أن زيادة الطلب على الخيام خلال الموسم الرمضاني دفع بعض الشركات للتعاقد مع المصانع في ألمانيا لتزويدها بكميات إضافية لتلبية الطلب المحلي، مؤكدا أن الحرص على شراء الخيام الألمانية ناجم عن الجودة العالية التي تمتاز بها فهي مقاومة للحرائق والأمطار والرياح وغيرها العوامل المناخية الأخرى، بخلاف الصناعة الصينية التي لا ترقى لمستوى الصناعة الألمانية، وأشار إلى أن بعض الشركات تتجنب التعاقد على شراء خيام صينية تتجاوز مساحتها 200 متر مربع بسبب عدم قدرة الخيام الكبيرة على مقاومة الأحوال المناخية. وأشار إلى أن أسعار الخيام سجلت زيادة بنسبة 10 % في غضون العامين الماضيين، مضيفا أن المصانع المنتجة بررت الزيادة بارتفاع التكلفة الإنتاجية سواء بالنسبة لقيمة الألمونيوم أو الأقمشة المستخدمة أو غيرها من الأسعار المختلفة.