بدأت أزمة المياه في مكةالمكرمة تنفرج تدريجيا، بعدما شرعت الشركة الوطنية بضخ المياه التي بدأت توزع على أحياء العاصمة المقدسة، بالتزامن مع اكتمال كميات المياه الواردة عبر الخط الناقل التابع للمؤسسة. وأنهت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إصلاح العطل الطارئ الذي حصل في أحد خطوط الأنابيب الرئيسية الناقلة للمياه من محطات التحلية في الشعيبة إلى خزان المليون في مكةالمكرمة، بعد انقطاع استمر 18 يوما. وأكدت شركة المياه الوطنية أن كميات المياه التي يتم استقبالها من محطات التحلية بالشعيبة التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى مكةالمكرمة، بلغت نحو 670 ألف متر مكعب يوميا ليوم الأحد 21/8/1434ه، وفق التعاون المشترك بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية لتلبية الطلب على المياه في أحياء مكةالمكرمة. وأوضحت الشركة أن الوضع التشغيلي للمياه في مكةالمكرمة شهد تحسنا كبيرا عما كان عليه خلال الفترة الماضية، حيث بلغت نسبة الدورة التشغيلية اليومية للضخ 60 في المائة، مشيرة إلى أنه مع دخول يوم الثلاثاء ستصل نسبة الدورة التشغيلية اليومية إلى 80 في المائة. وطمأنت الشركة عملاءها بأن الوضع التشغيلي لتوزيع كميات المياه سيكون بنسبة مائة في المائة، مع دخول شهر رمضان، وذلك بعد اكتمال وصول الكميات المخصصة لمكةالمكرمة من التحلية، مشيرة إلى أن نسبة الطلب على صهاريج المياه انخفضت بنسبة 50 في المائة مرجحة انخفاض الطلب على الصهاريج إلى 80 في المائة يوم الأربعاء.