أعلنت شركة المياه الوطنية أمس، بدء استقبال كميات المياه التي تم ضخها من محطات التحلية في الشعيبة، بعد أن أنهت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إصلاح العطل الطارئ الذي حدث في أحد خطوط الأنابيب الرئيسة الناقلة للمياه من محطات التحلية في الشعيبة. وأوضح مدير وحدة أعمال مكةالمكرمة والطائف في شركة المياه الوطنية المهندس عبدالله حسنين أنه تم البدء في استقبال كميات المياه التي تم ضخها من محطات التحلية في الشعيبة فجر أول من أمس، بتضافر جهود المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية، بعد أن أنهت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إصلاح العطل الطارئ الذي حدث في أحد خطوط الأنابيب الرئيسة الناقلة للمياه من محطات التحلية في الشعيبة إلى خزان المليون في مكةالمكرمة، وتسبب في انقطاع المياه نحو 15 يوماً. وأكد المهندس حسنين وصول المياه إلى مكةالمكرمة، وتحويلها فور وصولها إلى الشبكة وتشغيل الخطوط وتعبئتها، تمهيداً لوصول المياه إلى المنازل تدريجياً للوصول إلى الضغوط المطلوبة بالتزامن مع اكتمال كميات المياه الواردة عبر الخط الناقل التابع للمؤسسة، مبيناً أنه تم البدء في ضخ وتوزيع المياه على معظم أحياء مكةالمكرمة، وبلغت نسبة الدورة التشغيلية اليومية للضخ نحو 35 في المئة بكمية مياه بلغت حوالى 415 ألف متر مكعب في اليوم. وبين أن الأحياء التي شملها ضخ توزيع المياه تتمثل في أحياء الزاهر، فيصل، بدر، العزيزية الشرقية، وادي جليل، أحياء المنطقة المركزية أجياد، المسفلة، والمصافي، الملاوي اليسرى، المعابدة المثلث، الإجابة، ريع ذاخر، ودحلة الجن، إضافة إلى سبع البنات، جبل الكعبة، المغاربة، المنصورية خلف مؤسسة النقد وخلف البشاوري، جبل جحيشة، القشلة، الكدوة، حارة حمص، وكدي. وأشار إلى أن نسبة الدورة التشغيلية اليومية ستصل اليوم (السبت) نحو 50 في المئة، ومع دخول رمضان ستنتظم نسبة الدورة التشغيلية بنسبة 100 في المئة، بعد اكتمال وصول الكميات المخصصة لمكةالمكرمة، مؤكداً تشغيل المياه في الأحياء المذكورة، إلا أن وصول المياه يحتاج إلى وقت حتى ترتفع الضغوط وتغطي جميع الأحياء تدريجياً، وإعادة الضخ إلى وضعه الطبيعي. وأفاد بأن نسبة الطلب على صهاريج المياه انخفضت بنسبة 35 في المئة، وستنخفض إلى 50 في المئة اليوم (السبت)، لافتاً إلى أنه يتم تحويل نحو 20 في المئة من الكميات الواردة إلى مكةالمكرمة حالياً، لتعبئة الخزانات الاستراتيجية، وسيتم اكتمال تعبئتها مع دخول رمضان، مبيناً أن الشركة طبقت عدداً من الحلول أثناء عملية انقطاع المياه، لمواكبة الطلب على المياه خلال الفترة الماضية من خلال جدولة كميات المياه المتوافرة حينها البالغة 190 ألف متر مكعب في اليوم فقط، وزيادة صهاريج المياه إلى نحو 1.350 صهريجاً، إضافة إلى إدارة محطات التعبئة من خلال زيادة الموظفين لتغطية جميع الورديات بشكل مكثف، تطبيق برنامج لتحفيز السائقين لزيادة عدد الردود للمواطنين، وعدم تجاوز مدة الانتظار ست ساعات خلال أوقات الذروة.