اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، الخطط الأمنية والمرورية المزمع تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لهذا العام 1434ه، وذلك عقب اطلاعه على شرح مفصل على تلك الخطط الأمنية، من مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني وقادة أمن مهمة العمرة، وذلك بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس. وناقش سموه خلال اللقاء خطط وإجراءات حفظ أمن وسلامة المعتمرين والمصلين ورواد المسجد الحرام، خاصة في أوقات ذروة موسم العمرة في شهر رمضان الفضيل في ظل واقع مرحلة توسعة الطواف الراهنة والأعمال الإنشائية في داخل المسجد الحرام وفي ساحاته، وما ترتب عليه من نقص كبير في المساحات التي كانت تستوعب الطائفين والمصلين، حيث اشتملت على الخطة الموضوعة لهذه المهمة على حقائق هذا الأمر والافتراضات والاحتمالات المبنية عليها وطريقة التعامل مع تلك الافتراضات على أرض الواقع والإجراءات التي سيتم اتخاذها والعمل بها بهدف تحقيق الوقاية بأقصى قدر ممكن لجميع المصلين والمعتمرين والعمل على تسهيل الطواف وباقي مناسك العمرة والحد من فرص وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح لا سمح الله. وأوضحت الخطط آليات التنفيذ وأعداد رجال الأمن المكلفين بتنفيذها البالغ عددهم ما يقارب 60 ألف رجل أمن من كافة قطاعات وزارة الداخلية، ومحورها وهدفها الرئيس الحرص على سلامتهم وتسهيل أداء العمرة بأفضل مستوى ممكن تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.