تصوير - خالد رشيد .. إطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء أمس بمقر الأمن العام بمحافظة جدة على شرح مفصل من قبل معالي مدير الأمن العام وقادة أمن مهمة العمرة عن الخطط الأمنية والمرورية المزمع اإنفاذها خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لهذا العام 1434ه وذلك بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.وقد ناقش سموه خطط وإجراءات حفظ أمن وسلامة المعتمرين والمصلين ورواد المسجد الحرام خاصة في أوقات ذروة موسم العمرة في شهر رمضان الفضيل وفي ظل واقع مرحلة توسعة الطواف الراهنة والأعمال الإنشائية في داخل المسجد الحرام وفي ساحاته وما ترتب عليها من نقص كبير في المساحات التي كانت تستوعب الطائفتين والمصلين حيث اشتملت الاحتمالات المبنية عليها وطريقة التعامل مع تلك الافتراضات على أرض الواقع والإجراءات التي سيتم إتخاذها والعمل بها بهدف تحقيق الوقاية بأقصى قدر ممكن لجميع المصلين والمعتمرين والعمل على تسهيل الطواف وباقي مناسك العمرة والحد من فرص وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح (لا سمح الله) وقد اعتمد سموه هذه الخطة وأمر بتنفيذها. وقد احتوت الخطة على: 1 - عندما تلاحظ غرفة عمليات الحرم أو مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج أي بوادر تدل على خطر محتمل أو عند ورود أي بلاغ من داخل الحرم او خارجه بذلك يتم التصرف الفوري ومنع التدفق إلى المواقع التي يحتمل وقوع خطر فيها والتخفيف من التزاحم وتنظيم وإدارة الحشود بكفاءة. 2 - تحويل مسارات الحركة في داخل الحرم وساحاته ألى اتجاهات أخرى حسب مقتضيات الوضع بداخل الحرم وبواباته وساحاته. 3 - منع الدخول من بوابات الحرم المؤدية إلى الأماكن الحرجة وتوجيه المعتمرين والمصلين إلى أماكن الانتظار وأداء الصلوات في الساحات أو الشوارع والطرقات القريبة من الحرم التي يتوفر بها مكبرات الصوت حتى يتبين وجود إمكانية للدخول إلى الحرم. 4 - تقوم إدارة المرور بتحويل الحركة المرورية من نقاط محددة موضوعة سلفاً إلى اتجاهات أخرى وأذا تطلب الأمر في الحالات المركزية ويطلب من المعتمرين والمتوجهين للحرم الانتظار لحين إنتهاء الازدحامات. 5 - في الحالات الأكثر ضرورة سيتم العمل على إخلاء بعض المواقع التي يخشى وقوع خطر على المتواجدين بها واتخاذ الترتيبات المناسبة لتسهيل عودة المصلين والمعتمرين إلى أماكن السكن أو إلى جهات القدوم. كما أوضحت الخطط آليات التنفيذ وأعداد رجال الأمن المكلفين،والبالغ عددهم بما يقارب 6 آلاف رجل أمن من كافة قطاعات وزارة الداخلية. بالمسجد الحرام وحفظ أمنهم والحرص على سلامتهم وتسهيل أدائهم العمرة بأفضل مستوى ممكن انفاذاً للتوجيهات الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين،حفظه الله، لاسيما في ظل النقص المؤقت في الطاقة الاستيعابية للطواف في صحن الكعبة المشرفة وهدم مساحة كبيرة من الأروقة المطلة عليه تمهيداً لإعادة بنائها بتصميم يتسمع لأعداد أكبر. ودعت وزارة الداخلية إلى تفهم المسلمين لهذه الأوضاع وناشدت الجميع بالداخل والخارج ومنطقة مكةالمكرمة والمناطق المجاورة على وجه الخصوص إلى التخفيف من القدوم إلى الحرم حتى انتهاء أعمال توسعة المطاف واستكمال بقية المشروعات كما وجهت نداءً خاصاً إلى ذوي الاحتياجات الخاصة والقائمين عليهم بعدم القدوم إلى الحرم في هذه الفترة أو اختيار الأوقات المناسبة لأداء عباداتهم في غير شهر رمضان أو على الأقل اختيار الأوقات الأقل ازدحاماً وتجنب أوقات الذروة. الجدير بالذكر أن منسوبي القوات الخاصة للحج والعمرة لديهم التأهيل الكامل للتعامل بلغة الإشارة. وعقب الاجتماع كرم سموه المتقاعدين والتقطت الصور التذكارية.