اعتبر عضو شرف الاتحاد الدكتور أحمد بامجلي أن بيان الإدارة الاتحادية بمقاطعة صحيفة «عكاظ» لم يكن موفقا، مبينا أن إدارة النادي تسعى لشغل الوسط الرياضي عن عدم قدرتها على سداد الديون المترتبة على النادي، والدليل التفكير في بيع عقد المهاجم نايف هزازي الذي يعتبر واحدا من أفضل المهاجمين على مستوى الكرة السعودية والخليجية، مضيفا أن الإدارة الاتحادية حرصت على اصدار بيان ضد الصحيفة تهدف من خلاله لفرض هيمنتها على الدور الاعلامي الذي تقوم به حيث تعودوا منها الحيادية وطرح المواضيع بعيدا عن التطبيل أو مجاملة أحد على حساب الآخر، مؤكدا أن الإدارة جانبها الصواب في البيان الذي أصدرته وعليها إصلاح ما فعلته بطريقتها الخاصة، ويبقى هذا شأنا يعود لمجلس الإدارة. وأوضح بامجلي أن الإدارة الاتحادية طالبت الرئيس السابق اللواء محمد بن داخل بالتنحي عن كرسي الرئاسة وتقديم الاستقالة، بدعوى تحمل كافة الديون المترتبة على النادي، ولم تفعل شيئا، وحاليا تفكر في التفريط في بيع النجوم للأندية الأخرى، وآخرهم المهاجم نايف هزازي الذي يواجه عقبات في استمراره مع النادي خاصة أن عقده سار لمدة موسم، ويجري التفاوض من أجل بيع عقده لأحد الأندية، مستغربا هذا التصرف الذي لا يساهم في استقرار الفريق الكروي الذي حقق كأس الملك للأبطال الموسم المنصرم، مشيرا إلى أن الغضب الكبير على الهزازي كان من جراء تصرفاته ولكن كيف لا يوجد حل لأية اشكالية تحدث بين الأب وابنه، وما قام به اللاعب تجاه زميله السابق محمد نور لا يستحق أن يواجه الهزازي كل ذلك الغضب من ناديه تجاهه حتى وإن لم يكن فقط الخطأ من الابن، فاللاعب رغم الظروف التي مر بها الفريق الكروي في الموسم الحالي استطاع أن يقدم مباريات لا تنسى قاريا ومحليا، ولا بد من الصبر عليه، مطالبا جماهير الاتحاد بالوقوف مع ناديها وعدم القسوة على اللاعبين، فالجمهور السند الحقيقي والشريك الاستراتيجي في بطولات الاتحاد في السنوات الماضية، مطالبا الاتحاديين بالنظر للمهاجم ياسر القحطاني فقد مرت عليه أيام صعبة واستمر في الهلال ولم يفرط فيه، بعكس ما سيحدث مع الهزازي وغيره في الاتحاد، فقد تعودنا على جلب النجوم وليس التفريط فيهم، متمنيا عودة الاستقرار للاتحاد حيث لن يتحقق إلا بدعم وتكاتف رجالاته والتصدي لأي قرارات لا تصب في مصلحة النادي.