شرع صناع القرار في نادي الاتحاد خلال 48 ساعة الماضية للوقوف على حقيقة بيع عقود الثلاثي أسامة المولد، نايف هزازي وسعود كريري، بعد أن تسربت أنباء بأن هناك نية لدى الإدارة الاتحادية التفريط في اللاعبين أو التخلي فقط عن قائد الفريق الكروي أسامة المولد والمهاجم نايف هزازي، فالمولد تحدث في إحدى القنوات الفضائية بأن كابتن الاتحاد السابق محمد نور أهم من رئيس النادي الحالي المهندس محمد الفايز، في حين حرص الهزازي على ارتداء قميص محمد نور في المباراة النهائية لكأس الملك للأبطال أثناء تتويج الفريق الاتحادي باللقب، المقربون من الشأن الاتحادي يرفضون فكرة التفريط أو بيع أي لاعب في الوقت الحالي، خاصة بعد أن عاد الفريق الاتحادي لتوهجه الفني وحصد أغلى الكؤوس المحلية، واستقر فنيا وبقي توفير الإمكانيات المادية وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين أجانب مميزين، حيث تنتظر الفريق الكروي العديد من البطولات المحلية والقارية في الموسم القادم من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات. من جانب آخر اعتبر عضو شرف اتحادي هام أن أية خطوة تتم حيال بيع هزازي أو كريري أو المولد، ستؤدي لرحيل الإدارة الحالية خاصة وأن هؤلاء هم ما تبقى في الاتحاد الحالي، مستغربا سياسة التفريط في النجوم، حيث كان العميد في السابق من يجلب النجوم. من جهة أخرى، علق أحد الشرفيين البارزين على أوضاع نادي الاتحاد التي يعيشها مع إدارة النادي الحالية بقوله «الإدارة التي تفتقد للتنظيم المالي، لا تستطيع متابعة عملها أبدا إذا لا يوجد لديها خلفية مالية»، وآخر تنظيم مالي رائع كان حينما تواجد عضو مجلس الإدارة السابق المهندس فراس التركي في منصب أمين الصندوق بالنادي، حيث حصل النادي على أفضل تنظيم مالي في دوري المحترفين.