ثمن وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة للشؤون التنموية محمد بن مصطفى سيف الناطق الإعلامي للإمارة فعاليات مهرجان «صيف طيبة 34». وقال في تصريح أدلى به أثناء جولة تفقد خلالها عددا من مواقع الفعاليات المقامة في حديقة الملك فهد المركزية وساحة العروض بمضمار الفروسية إن فعاليات المهرجان متنوعة وموجهة لجميع شرائح المجتمع، مشيرا إلى أنه خصصت منها فعاليات للأسرة وبرامج وأنشطة للأطفال إضافة إلى فعاليات متعددة موجهة لشباب المنطقة، بما يسهم في زيادة الإقبال والمتابعة لفعاليات المهرجان من أهالي المنطقة وزائريها. ونوه بالتنظيم الجيد لتلك الفعاليات في أكثر من موقع ما يتطلب الكثير من الجهد المتواصل من أعضاء اللجان التنظيمية للمهرجان لتظهر الفعاليات بالشكل المناسب ويجد الزائر للمهرجان المتعة والتشويق في ما يقدم من برامج وأنشطة متنوعة. وأكد أن إمارة المنطقة تحرص على الدوام على تقديم الأفضل والدفع بالارتقاء بمضمون ومحتوى تلك البرامج وجودة ما يقدم من فعاليات بما يحقق التطلعات، مبديا تقديره للجهات المشاركة حكومية وخاصة ورؤساء وأعضاء لجان المهرجان وكل من أسهم في إنجاح فعاليات المهرجان. من جانبه أكد الوكيل لشؤون الخدمات بأمانة المدينة المهندس يحيى بن سيف صالح الذي رافق محمد سيف في الجولة مساء أمس الأول نجاح فعاليات مهرجان طيبة لهذا العام بصورة لافتة في ضوء الجهود التي بذلت وتجاوب الناس لمتابعة الفعاليات اليومية التي تقدم، مشيرا إلى وجود استمارات تقييم أخذ آراء جميع المنظمين والمستهدفين من الفئات المشاركة بما فيهم الأطفال والتركيز على محاور يأتي في مقدمتها تحقيق المنظم عنصر الترفيه والربح المعقول بما يحقق عدة أهداف ومخرجات منها تحقيق البعد المعرفي والتنموي للمهرجان. وشملت الجولة التي شارك فيها كذلك المدير التنفيذي لفرع هيئة السياحة والآثار الدكتور يوسف المزيني وأعضاء لجنة التنمية السياحية ركن الأسر المنتجة وصالة ألعاب للصغار والقناص الصغير ومعرض الزواحف، حيث استمع الجميع إلى شرح موجز عن البرنامج اليومي للفعاليات قدمه الرئيس التنفيذي للمهرجان ماهر سنيور. كما تضمنت زيارة مسرح الطفل ومتابعة جانب من الفقرات التي قدمها مجموعة من أطفال المدينة التي اشتملت على الأناشيد الترحيبية والوطنية التي نالت إعجاب واستحسان الجميع. تلا ذلك زيارة ساحة عروض السيارات بمضمار الفروسية، حيث شاهدوا استعراضا شيقا لمهارات التحكم والسيطرة أثناء قيادة السيارات «الدرفت»، إلى جانب زيارة كبينة القناص التي خصصت لاختبار قدرات شباب المنطقة في دقة الرماية. ثم توجه الجميع إلى مقر الخيمة الشعبية وقدمت فرقة الدانة فاصلا منوعا من ألوان الفلكلور الشعبي اشتمل على لون البحري والخبيتي والمزمار، وشارك مجموعة من شعراء المنطقة والمحافظات التابعة لها في تقديم قصائد وطنية وترحيبية من الشعر النبطي، كما قدمت عدة شيلات على أنغام الربابة.