لقي، السبت الماضي، طفل سعودي (ثمانية أعوام) مصرعه غرقا في مدينة سياتل بولاية واشنطنالأمريكية بعد أن سقط من جسر ضيق في أحد الأنهار الجارية. وقال علي عسيري والد الطفل الغريق (أحمد) إنه كان برفقة عائلته في المنتزه لمدة ساعتين، ولما توجهوا للمغادرة عبروا جسرا ضيقا وغير مزود بوسائل سلامة يمر على النهر في حديقة ماونتن رير، حيث لا يتسع الجسر لأكثر من شخص، وأضاف «بعد أن عبرت الجسر كانت ابنتي الكبرى خلفي، يتلوها ابني فارس، ومن بعده ابني الغريق أحمد، وأمه في آخر الصف، وفي غمضة عين سقط أحمد في النهر وغمرته المياه، وقفز أخوه فارس خلفه وتبعتهما، وأمضينا وقتا في البحث وتمشيط المكان، ولكن لم نعثر عليه، إذ أخفته إحدى الحفر عن أنظارنا. وأضاف العسيري أن الجهات الأمنية والحكومية هناك بذلت جهدا كبيرا، ولكن قضاء الله وقدره قد وقع. وأضاف «نستعد حاليا، بالتعاون مع السفارة والقنصلة السعودية بلوس أنجلوس، لنقل جثمان الطفل إلى مكةالمكرمة ليوراى الثرى بجوار جده هناك. وأكد العسيري أنه قدم مع أسرته من المملكة لزيارة ابنه وابنته المبتعثين ولقضاء بعض الأعمال هناك. وأن ابنه الفقيد كان يدرس في الصف الثاني الابتدائي، وختم: «نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره».