كشف مدير الخدمات المساندة بمهرجان صيف بريدة الترويحي 34 خالد البلهان عن توفير المهرجان لأكثر من 700 فرصة وظيفية مؤقتة، مشيرا إلى أن الوظائف شملت الكثير من المهن والأعمال التي يحتاجها المهرجان وتنوعت بين الوظائف الأساسية والمساندة، مؤكدا حرص إدارة المهرجان على سعودتها بالكامل. من جهة أخرى، فتح مهرجان بريدة الترويحي 34 أبواب الاستثمار البسيط أمام مئات من السيدات في المجتمع القصيمي اللواتي ينتظرن خروج الأسر للمنتزهات والحدائق ليعرضن سلعهن المتنوعة التي امتازت عن غيرها بالجودة والإتقان، وتتنوع السلع بحسب اهتمام البائعات، حيث يجد المتنزهون أنفسهم أمام سلع متعددة ومبهرة من حيث العرض والتقديم ويشمل ذلك المأكولات الشعبية والخفيفة والتسالي والعصائر والآيس كريم وملابس النساء والأطفال الشعبية وصواني التقديم وشنط ترامس الشاي والقهوة وكل ذلك مصنع بأيد سعودية خالصة. وتقول إحدى البائعات في ميدان الملك خالد الحضاري إنها تحظى بمبيعات كبيرة خلال فترة المهرجان، خصوصا أن فئة كبيرة من الزوار تشجع الإنتاج المنزلي من المأكولات وغيرها، فيما قالت أخرى إنها تستنفر كافة أفراد منزلها في العمل والإنتاج وعرض السلع داخل المتنزهات ذات الكثافة في الزوار للحصول على جزء من الكعكة التي يحصل عليها بعض الباعة الوافدين، مشيرة إلى أنهم يتواجدون بكثافة بين مباسطهن.