تشير إحصائيات الإدارة العامة للمرور أن معدل الحوادث المرورية في السعودية يعتبر من أعلى المعدلات العالمية، حيث تبلغ معدل الإصابات في تلك الحوادث نحو ثماني إصابات في كل حادث وذلك يكلف الاقتصاد الوطني نحو 82 مليارا سنويا دون احتساب التكاليف النفسية والاجتماعية. وبينت الإحصائية أن هذا المعدل مرتفع جدا قياسا بالمعدلات العالمية التي تسجل إصابة واحدة لكل ثمانية حوادث وكشف التقرير الإحصائي الصادر عن الإدارة العامة للمرور خلال أسبوع المرور الخليجي أن التكلفة السنوية الشاملة لمشاكل النقل حوالي 81.6 مليار ريال منها حوادث ب47.4 مليار ريال واختناقات مرورية ب28.3 مليار ريال وأن عدد المتوفين في المملكة العام الماضي تجاوز 7000 شخص وبلغ عدد المصابين في الحوادث المرورية 39000 مصاب منهم يشغلون 30 % من أسرة المستشفيات. وكشفت إحصائية لمرور المنطقة الشرقية خلال أسبوع المرور الخليجي عن مخالفات المرور في العام الماضي المتضمنة: السرعة، التفحيط، قطع الإشارة أن إجمالي المخالفات بلغ 147275 مخالفة وبلغت مخالفات السرعة 120681 مخالفة التفحيط 1741 مخالفة قطع الإشارة 24853. وشكلت إحصائية الحوادث المرورية بالأحساء لعام 1433ه، مشيرا إلى أنها بلغت 29721 حادثا بزيادة 4850 حادثا مروريا عن العام الذي سبقه وتم رصد خلال الأشهر الثلاثة الماضية للحوادث المرورية من العام الجاري وقع 5737 حادثا مروريا نتج عنها 103 حالات وفاة و513 إصابة. وشكلت الحوادث في محافظة بقيق أن العام المنصرم شهد وقوع 3038 حادثا في المحافظة نتج عنه وفاة 76 وإصابة 692 آخرين. وتشير الإحصائيات إلى أن أسباب وقوع الحوادث التوقف غير النظامي ودوران غير النظامي والتجاوز الخاطي وعدم التقيد بإشارات المرور والسرعة الزائدة والسائق يكون تحت تأثير سكر أو مخدر وأسباب كثيرة أخرى، أما العوامل المسببة لحوادث السيارات فتبدأ من قائد المركبة السائق، حيث تشير الإحصائيات إلى أن قائد المركبة حالته الصحية والنفسية والسلوكية ومستوى الوعي وقلة الخبرة وعدم الإلمام بالأنظمة والتعليمات المرورية وعدم الاهتمام بأساليب القيادة الوقائية وعمر السائق والاضطرابات النفسية والعاطفية.