طالب أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، بتطبيق «أقصى العقوبات المرورية المنصوص عليها في نظام المرور، على المخالفين في مدن المنطقة ومحافظاتها، خصوصاً من يقودون سياراتهم بسرعة جنونية». كما دعا، خلال استقباله أمس، مدير مرور الشرقية العميد علي السويلم، إلى «تطبيق أقصى العقوبات على من يقومون ب «التفحيط»، بكل أشكاله، معرضين أرواح مرتادي الطرق للخطر، وكذلك قاطعي الإشارات المرورية». وناقش أمير الشرقية والعميد السويلم، خلال اللقاء، تزايد المخالفات المرورية والتفحيط وقطع الإشارات والتهاون في تطبيق أنظمة المرور. وأكد الأمير محمد بن فهد على ضرورة «تفعيل دور رجال المرور بشكل أكبر، والقبض على جميع من يقوم بهذه المخالفات، ورفع تقارير مستمرة عما يتم اتخاذه من إجراءات». وجاءت اللغة الصارمة لأمير الشرقية، بعد تنامي المخالفات المرورية، إذ بلغ المعدل اليومي للمخالفات المسجلة ضد سائقي السيارات في الشرقية العام الماضي، نحو 2085 مخالفة. وكشفت إحصائية أصدرتها إدارة المرور، ارتفاعاً في عدد المخالفات المرورية المرصودة خلال العام 1429ه، مقارنة بالعام الذي سبقه، وسجل العام الماضي، نحو 740 ألف مخالفة، مقارنة ب693 ألفاً في الذي سبقه. واحتلت مخالفة «السرعة الزائدة» قائمة المخالفات في إحصائية العام الماضي، بنحو 76 ألف مخالفة، حلت بعدها «تجاوز الإشارة الحمراء» بنحو 45 ألفاً. وشهدت مخالفتا «عدم ربط حزام الأمان» و«التفحيط»، انخفاضاً بسيطاًً، مقارنة بالعام ما قبل الماضي. وسجلت الأولى نحو 39 ألف مخالفة، في العام الماضي، مقارنة بنحو 44 ألفاً في العام 1428ه. فيما بلغت مخالفات «التفحيط» نحو 1530 للعام الماضي، مقارنة بنحو 1600 تم تسجيلها في العام ما قبل الماضي. وشهدت المنطقة خلال العام الماضي نحو 128 ألف حادثة، خلفت 1459 حالة وفاة، وأسفرت عن إصابة 7128 شخصاً. إلى ذلك، استقبل الأمير محمد بن فهد، أمس، رئيس «غرفة الشرقية» عبد الرحمن الراشد، يرافقه الأمين العام للغرفة عدنان النعيم، اللذان قدما لأمير الشرقية تقريراً بمناسبة حصول الغرفة على جائزة «الشرق الأوسط الثالثة لخدمة العملاء». وأشاد أمير المنطقة بدور الغرفة وما حققته من إنجازات.