على الرغم من أن الطفل ثامر حسين منصور آل شري تجاوز الخامسة من عمره، إلا أنه لا يزال حبيس المنزل، لا يغادره إلا محمولا، ولا يستطيع التواصل مع محيطه إلا بالإشارة. وأفاد والده الواقع منزله في محافظة ظهران الجنوب أن صغيره تعرض أثناء الولادة إلى اختناق شديد نتج عنه ضمور في المخ، وتأخر في الحركة، وخذل رباعي تشنجي، مبينا أن التقارير الطبية أرجعت إصابة ثامر بخذل رباعي تشنجي جعله لا يتحرك أو يتكلم إلى نقص في الأكسجين أثناء الولادة. وبين أن ابنه عاجز عن الوقوف أو المشي أو النطق على الرغم من أنه تابع حالته في كثير من المستشفيات الحكومية والخاصة، كان آخرها قبل عام عندما تم تنويمه في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية لمدة ستة أسابيع تلقى خلالها علاجا طبيعيا ووظيفيا وتأهيل نطق ولم يحدث أي تقدم إيجابي تجاه حالة نجله. وقال آل شري: «أنتظر اللحظة التي أسمع فيها نداء صغيري والأمل في الله كبير».