تبنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو قرار الأردن حول حماية مدينة القدس القديمة وطريق باب المغاربة، خلال اجتماع اللجنة المنعقد حاليا في مدينة بنوم بنه عاصمة كمبوديا بمشاركة وفود من 32 دولة إسلامية وعربية. وجاء في تقرير نشر في العاصمة الأردنية عمان أمس أن الحكومة الأردنية وردا على قرار الكنيست الإسرائيلي بضم القدس قد طالبت المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلم (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة بإدراج موضوع مدينة القدس وأسوارها على لائحة التراث العالمي عام 1981م ولائحة التراث العالمي المعرض للخطر عام 1982م. وأعربت اليونسكو في قرارها الجديد عن قلقها العميق من استمرار الحفريات الإسرائيلية داخل وحول مدينة القدس القديمة وأسوارها، ومن عدم تزويد إسرائيل مركز التراث العالمي بمعلومات عن هذه الحفريات، كما طلبت اليونسكو من إسرائيل التوقف فورا عن هذه الأعمال والحفريات، وعبر القرار عن أسف لجنة التراث العالمي العميق لرفض إسرائيل التعاون مع مركز التراث العالمي والامتثال لقرارات اليونسكو، وأعاد الطلب من إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال تسهيل تنفيذ قرارات لجنة التراث العالمي والمجلس التنفيذي لليونسكو التي تطالب بإرسال بعثة مشتركة بين مركز التراث العالمي والهيئات الاستشارية الفنية لليونسكو لمراقبة ورصد الحفريات الإسرائيلية داخل وحول مدينة القدس القديمة وأسوارها وهو الأمر الذي ما زالت ترفضه إسرائيل.