عاد الدكتور حمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لمقاعد الدراسة مجددا خلال زيارته لحملة التوعية ومحو الأمية في مدرسة عبدالله بن رواحه بمركز الصفراء التابع لسميراء. وقال آل الشيخ «شعرت بسعادة غامرة وأنا أشارك من هم في سن الآباء والاجداد، إضافة للفخر بما تقدمه الدولة للآباء والابناء من خدمات تعليمية متميزة». وأضاف «ما يقدم من خدمات تعليمية وتثقيفية وتعليمية وخدمات صحية للدارسين وبيطرية لمواشيهم هي منظومة متكاملة سيكون لها مردود جيد للدارسين وأسرهم». وأوضح أن حملة التوعية ومحو الأمية في سميراء تقدم خدماتها لمن يحتاجها وللمناطق التي تحتاجها، وأهدافها تتجاوز التعليم لتقديم خدمات اجتماعية وتوعوية وتثقيفية، مضيفا «أي إنسان يشاهد كبار السن يعودون لمقاعد الدراسة لتعلم القراءة والكتابة وأركان الاسلام والوضوء وكيفية الصلاة وقراءة القرآن بهذا الحماس سيكون سعيدا». وتمنى تواصل الجهود في حملات التوعية ومحو الأمية لتقليص الأمية للوصول لأقل عدد ممكن حتى يصبح جميع سكان المملكة قادرين على الكتابة والقراءة. وأكد ان المملكة خطت خطوات واسعة وكبيرة جدا في مجال محو الأمية، مشيرا إلى أن نسبة الأمية بين السكان حاليا لا تتجاوز 6 في المائة. من جهة أخرى، أوضح آل الشيخ أن وزارة التربية والتعليم تعمل على منح مديري ومديرات مدارس التعليم العام، مزايا تحفيزية بنظام المكافأة المالية، تضاف لمرتباتهم الشهرية وذلك رغبة من التربية لتحفيز المعلمين والمعلمات على الإدارة المدرسية، وإيجاد تنافسية في إدارة المدارس في ظل عزوفهم عن شغل وظيفة مدير ومديرة مدرسة، ويتوقع أن يستفيد من القرار 33 ألف مدير ومديرة مدرسة في التعليم العام. وقال خلال زيارته لمجمع متوسطة عبد الرحمن الداخل بعقلة بن داني يوم أمس «قد تمنح في قادم الأيام مزايا مالية ومعنوية لمديري ومديرات المدارس». وأبان أن تطبيق المجمعات التعليمية الصغيرة في مراكز موحدة يؤدي لتقليص الهدر في نظام التعليم وزيادة مستوى كفاءة منظومة التربية والتعليم في المملكة، مشيرا إلى أن إطلاق الأندية الموسمية يسهم بشكل كبير في تقليل مستوى الجريمة خلال فترة العطلة الصيفية، مؤكدا أن الأندية الموسمية فتحت لتكون الخيار الأفضل لاستغلال أوقات وطاقات الشباب والفتيات بما هو مفيد لهم وللمجتمع.