في الوقت الذي تؤكد فيه مياه مكة إصلاح الخلل خلال اليومين المقبلين وإنهاء الأزمة، يتخوف السكان من استمرار انقطاع المياه طويلا خاصة مع موسم الصيف وقرب شهر رمضان، حيث يزيد استهلاك السكان للمياه. هذا وقد شهدت أشياب مكة خلال الأيام الماضية ازدحاما شديدا من أجل الحصول على وايت مياه، بعد أن أوقفت الشركة ضخ المياه عبر الخط الرئيس المغذي للمياه من المركز الرئيس في الشعيبة. «عكاظ» وقفت على الموقع ورصدت تخوف الناس من استمرار الأزمة، مع قرب ازدياد أعداد المعتمرين وزوار بيت الله، مؤكدين في الوقت ذاته توقف ضخ المياه مرة أخرى عن منازلهم، وقالوا إنهم استبشروا خيرا بعد أن أعيد إصلاح الخلل الذي تعرض له الخط الرئيس المغذي من محطة التحلية في الشعيبة، ولكن عودة العطل مرة أخرى أعادت الأزمة وقلق الأهالي. من جهته أشار مصدر مسؤول في قطاع المياه في مكةالمكرمة إلى أن العطل الطارئ تم إصلاحه وأعيد ضخ المياه لمكةالمكرمة مرة أخرى عبر الخط الرئيسي رقم (3) المغذي من محطة التحلية بالشعيبة، إلا أنه عاد للتوقف مرة أخرى، ومن المحتمل أن يعاد الضخ بعد غد الثلاثاء، وأضاف المصدر «ولازالت الجهات الفنية المختصة في الصيانة تعكف حاليا على إصلاح العطل الطارئ وإعادته لوضعه الطبيعي». مشيرا إلى أن الخزانات الاحتياطية الموجودة حاليا ساهمت بشكل كبير في توفير المياه لأهالي مكةالمكرمة والمنطقة المركزية والأشياب. وكانت أزمة مياه مكةالمكرمة قد بدأت مطلع الأسبوع الماضي وأعادت الشركة الوطنية للمياه ضخ المياه مرة أخرى بعد إصلاح الخلل الطارئ الذي تعرض له الخط الرئيسي رقم (3) لضخ المياه من محطة الشعيبة، مما أدى إلى إيقاف وإصلاح العطل وتسبب في انخفاض المياه عن مدينة مكةالمكرمة خلال الأسبوع الماضي، وبعد أن أعيد ضخ المياه تم إيقافه مرة أخرى.