فيما كان الطالب المبتعث في امريكا فيصل الصيعري يستعد للعودة الى أرض الوطن لقضاء شهر رمضان بين اهله وأحبابه وقبل ان تتحقق امنيته لفظ أنفاسه الاخيرة نتيجة حادث مروري مروع تعرض له الجمعة الماضي حينما كان يقود سيارته من نوع (شيفروليه إمبالا موديل 2007) قبيل الفجر وارتطمت سيارته بشجرة ونقل الى مستشفى ميموريال لكنه توفي متاثرا بجراحه. وبالإعلان عن وفاة الصيعري عبر مواقع التواصل وقع الخبر على اهله وزملائه كالصاعقة خاصة الذين كانوا ملازمين له والذين عبروا عن الأسى الذي اعتراهم لرحيل صديقهم وزميلهم خاصة انه كان من خيرة الطلاب علما وأدبا. وقال شقيقه الأصغر (حاتم) ل«عكاظ» إن عائلته مؤمنة وصابرة على قضاء الله وإن والديه يفخران بولدهما الذي رحل وهو يطلب العلم ويعتبرانه في مرتبة الشهداء. وأضاف: شقيقي فيصل كان يبلغ من العمر 24 عاما وهو أعزب وأمضى في أمريكا قرابة العامين لدراسة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية في جامعة إنديانا، وآخر مرة زارنا فيها كانت قبل ستة أشهر، مشيرا إلى أن المسؤولين في السفارة والملحقية هاتفوهم ونقلوا لهم التعازي وأخبروهم أنهم يتابعون كافة إجراءات نقل جثمانه إلى المملكة.