أكد مصدر مقرب من إدارة نادي الاتحاد أن الإدارة الاتحادية لم تبذل أية جهود تذكر في كأس الملك للأبطال، وكان خلف الإنجاز عضو الشرف المؤثر منصور البلوي الذي دعم الفريق ماديا من خلال المكافآت التي كان يتسلمها نائب الرئيس عادل جمجوم ويقوم بتوزيعها للاعبين عقب كل مباراة في كأس الملك للأبطال، في حين كان هناك دور فاعل من قبل العضو الفعال الفريق أسعد عبدالكريم الفريح ومعه في بعض الأوقات رئيس المجلس الشرفي الدكتور خالد المرزوقي، وعضو الشرف المهندس عبدالله بكر حيث حرصوا على متابعة تحضيرات الفريق بشكل يومي قبل كل مباراة وتلمس احتياجات اللاعبين بالتنسيق مع المشرف العام على الفريق الدكتور منصور اليامي الذي بذل جهودا كبيرة في توفير كافة الإمكانيات للاعبين إلى جانب المهام الأخرى للإداري عاطف طاشكندي، في وقت نفى فيه نائب رئيس النادي عادل جمجوم الدور المؤثر والفعال الذي قام به شرفيو العميد الذين عودوهم على الوقوف مع النادي في كافة الظروف، وكأنه من أسهم لوحده في تحقيق كأس الملك للأبطال والذي حققه لاعبو العميد الشباب ونجوم الخبرة والأجهزة الفنية والإدارية والطبية وكانوا عند الموعد وأفرحوا جمهور الذهب والوفاء وأثبتوا أن الاتحاد يمرض ولا يموت. وكشف المصدر ذاته عن أن نائب الرئيس عادل جمجوم تفرغ فقط لاستقبال اللاعبين عقب كل مباراة، ولم يكلف نفسه عناء الذهاب لملعب الشرائع أوالسفر للرياض أو الأحساء للوقوف مع الفريق والتأكيد على أن الإدارة بذلت جهودا كبيرة، بل كان التواجد الرسمي فقط لرئيس النادي المهندس محمد الفايز والذي يأتي للالتقاء باللاعبين قبل المباراة بساعات فقط، مبينا أن الفايز وعد اللاعبين بالحصول على مبلغ مائتي ألف ريال كمكافأة نظير تحقيق كأس الملك للأبطال، وفي الاحتفال الذي تم في منزل عضو مجلس الإدارة تراجع الرئيس الاتحادي عن وعده وسلم اللاعبين مبلغ مائة وخمسون ألف ريال وفق لائحة المكافآت المحددة وفق نسبة معينة وليس جميع اللاعبين يحصلون على المبلغ كاملا، مما أثار حفيظة بعض اللاعبين ولكن تقديرا لأوضاع النادي تسلموا المكافآت ولم يتحدثوا عبر وسائل الإعلام. واستغرب المصدر الأحاديث الأخيرة في بعض الصحف والمجالس الاتحادية لرئيس النادي المهندس محمد الفايز، أو نائبه عادل جمجوم، ومستشار الإدارة لؤي قزاز، والتي تركزت على أنهم يواجهون حربا إعلامية هدفها إسقاط الإدارة، وأنهم مستمرون في إدارة النادي لمدة ثلاثة سنوات قادمة، ولن يستطيع أحد إبعادهم عن النادي، موضحا أن الثلاثي غير مرغوب فيه من قبل لاعبي الفريق الكروي الأول، فالفايز وعد اللاعبين قبل انطلاقة كأس الملك للأبطال بأن يتسلموا مستحقاتهم المتأخرة من مقدمات عقود احترافية أواخر شهر مايو الماضي، وإذا لم يحصلوا عليها فسيبيع بيته، والجمجوم يحارب النجوم وفي مقدمتهم المهاجم نايف هزازي الذي طالب بصرف مستحقاته وزملائه وواجه كلمة من نائب الرئيس بأن (الباب يفوت جمل)، والقزاز وعد اللاعبين في فترة التسجيل الأولى الموسم الماضي بأن عليهم توقيع العقود الاحترافية وأنه سيتحمل نسبة وكلائهم المحددة من جراء توقيع العقود الاحترافية، إلى جانب غيابه عن النادي لعدة أشهر بعد الخروج الآسيوي، ولم يظهر إلا حينما تمت صفقة النجم أحمد الفريدي قبل نهاية فترة التسجيل الثانية في الموسم الماضي، كل هذه حقائق ولا تستطيع الإدارة تغيبها أو تكذيبها، لأنها واقعية وليست من نسج الخيال. وطالب المصدر الاتحاديين بالعمل على انتشال النادي من الأوضاع التي يعيشها فالديون في تزايد، سواء مستحقات لاعبين أو مدربين أو وكلاء أعمال، أو إيجار سيارات، أو مطالب مالية لبعض أعضاء مجلس الإدارة أو الشرفيين الذين قام بتسليف النادي ماديا، فالأوضاع سيئة والقادم في علم الغيب.