انتقد المبتعث مفزع القحطاني تجاهل البريد السعودي لمحاولاته المتكررة منذ ثلاثة أعوام بتعويضه عن الأضرار التي لحقت به جراء احتراق شحنته البريدية، لافتا إلى أنه قام بشحن أربعة طرود بريدية أوزانها موضحة في الفواتير المرفقة بمبلغ 1765 ريالا من فرع شباعة بخميس مشيط إلى مدينة ارميدال باستراليا يوم 18 يوليو 2010، عبارة عن ملابس جديدة له ولأفراد عائلته الأربعة، واغراض شخصية وأوان منزلية تصل قيمتها إلى 25 ألف ريال. وأردف قائلا: «عندما وصلت إلى استراليا لدراسة الماجستير، قمت بشحن أغراضي من خميس مشيط إلى مدينة ارميدال، فانتظرت أكثر من أربعة أشهر ولم تصل الشحنة البريدية، وتواصلت مع إخواني في المملكة لمراجعة البريد السعودي، وبعد عدة محاولات أفادوهم بأن الشاحنة احترقت على طريق الساحل قبل أن تصل محافظة جدة، فطلبت من البريد تعويضي عن أغراضي التي احترقت، وللأسف تعرضت للمماطلة والإهمال منذ ذلك التاريخ، ولم أجد آذانا صاغية لمحاولاتي بعد ان طلبوا مني كشفاً بمحتويات الطرود البريدية، ومرت ثلاث سنوات أنهيت خلالها دراسة الماجستير، والآن في طريقي للعودة قادما من استراليا ومطالباتي في خبر كان». وأشار القحطاني إلى أنه عانى وأسرته جراء احتراق أغراضه الشخصية، وذلك لأنه عاش في استراليا بمنزل غير مؤثث لمدة ستة أشهر على أمل أن تصل الشحنة البريدية من السعودية، بالإضافة إلى غلاء المعيشة الذي دفعه للاقتراض من زملائه 38 ألف ريال، مطالبا البريد السعودي بسرعة تعويضه عن الأضرار المادية.