علقت الحكومة الأفغانية أمس المحادثات بشأن الاتفاقية الأمنية مع واشنطن بعد إعلان الأخيرة عن نيتها بدء حوار مع حركة طالبان. وقال متحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي :«هناك تناقض بين ما تقوله أمريكا وما تعمله»، مشيرا إلى أن كرزاي علق المحادثات بشأن الاتفاقية صباح أمس. وأوضح المتحدث أن سبب الخلاف يعود إلى التسمية التي أطلقت على المكتب الجديد لحركة طالبان في الدوحة، مضيفا أن الرئيس الأفغاني يرفض استخدام عبارة «إمارة أفغانستان الإسلامية» لأن مثل هذه الدولة لا وجود لها. وتجدر الإشارة إلى أن كرزاي نفسه أعلن أمس الأول عن استعداده لإرسال وفد للتفاوض مع طالبان في قطر حيث فتحت الحركة مكتبا لها. من جهة ثانية، تبنت حركة طالبان أمس المسؤولية عن الهجوم الصاروخي الذي وقع شرق أفغانستان وأسفر عن مقتل أربعة جنود من قوات التحالف الدولي بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو).