شيع عدد من أهالي جازان والأعيان والمسؤولين أمس، الطفل عبدالمحسن حمود ضيف الله (9 أعوام)، إلى مقبرة قرية «ملقوطة» في مركز وادي جازان، بعد أن جرى تغسيله وتكفينه في مسجد أبي بكر الصديق، وأديت الصلاة عليه في جامع قرية ملقوطة. وكانت الأجهزة الأمنية عثرت على جثة الطفل عبدالمحسن فوق أحد المباني المهجورة في قريته، بعد أن فقدته أسرته الأسبوع الماضي. إلى ذلك، نقل المدير العام للتربية والتعليم في منطقة جازان محمد بن مهدي الحارثي تعازي سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله لأسرة الطالب المتوفى عبدالمحسن. وأعرب الحارثي عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرة الطالب داعيا الله له بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان. وقال: «إن المصاب مشترك، والجميع يشعرون بالحزن والأسى تجاه أحد أبناء الأسرة التعليمية في منطقة جازان». وكان الحارثي زار أسرة الطفل عبدالمحسن برفقة المستشار التعليمي عبداللطيف علاقي.