نقل المدير العام للتربية والتعليم في منطقة جازان، محمد بن مهدي الحارثي، تعازي وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، لأسرة الطالب عبدالمحسن حمود ضيف الله، الذي عثر عليه مقتولاً في غرفة مهجورة بقريته "ملقوطة"، التابعة ل"وادي جازان" الأسبوع الماضي. وأعرب "الحارثي"، الذي رافقه مدير تعليم جازان المستشار التعليمي عبداللطيف علاقي، عن بالغ تعازيه، ومواساته لأسرة الطالب، داعياً الله له بالرحمة والمغفرة، ولأهله بالصبر والسلوان. وقال: إن المصاب مشترك، وإن الجميع ليشعرون بالحزن والأسى تجاه أحد أبناء الأسرة التعليمية في منطقة جازان.
وكانت جموع غفيرة شيعت الطفل "عبدالمحسن" (تسع سنوات)، أمس الأحد، بعدما سلمت الجهات الأمنية في جازان جثته لذويه، عقب انتهاء الطبيب الشرعي من تشريحها.
وقال الناطق الإعلامي في شرطة جازان، العقيد عوض القحطاني ل"سبق": إن الجهات الأمنية تتحفظ على خمسة أشخاص رهن التحقيق في قضية مقتل الطفل، وأن التحقيقات لا تزال مستمرة معهم للتوصل إلى الجاني.
وكان الطفل "عبدالمحسن" اختفى الأسبوع الماضي في ظروف غامضة، وبحسب مصادر "سبق" فإنه كان يلهو مع مجموعة من الأطفال بالقرب من الحزام الدائري، قبل يفتقده ذووه بعد ساعة من خروجه، ثم عثرت عليه فرق البحث والتحري بشرطة جازان مقتولاً.