صنفت مؤسسة تعليمية بريطانية محايدة جامعة الملك عبدالعزيز ضمن قائمة الجامعات المتقدمة في العالم العربي. ووضعت مؤسسة (كيو إس) البريطانية جامعة الملك عبدالعزيز، في المركز ال 43 على المستوى العالمي ضمن قائمة الجامعات التي يقل عمرها عن 50 عاما وذلك كأول جامعة في العالم العربي والشرق الأوسط تتمكن من احتلال هذه الرتبة المتقدمة. وطبقا للتصنيف الصادر عن المؤسسة البريطانية فإن جامعة المؤسس احتلت المركز الأول على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط في هذا النوع من التصنيف، وتم تتويج الجامعة في ملتقى (كيو إس) الذي احتضنته الأردن مؤخرا وقد سبق للجامعة أن احتلت المركز 334 على مستوى جامعات العالم عام 2012م وهو ما يؤكد تقدمها في التصنيفات العالمية التي تعكس قدرتها على التطوير المستمر وتقدمها في المجالات الأكاديمية والبحثية والتواجد الدولي وتحقيق معايير ترقى إلى مستوى الجامعات العالمية. وتعتبر الجامعة أن التصنيف العالمي ليس هدفا في حد ذاته وإنما أحد الوسائل التقويمية التي تسهم في تجويد العمل الأكاديمي والإنتاج البحثي والعلمي سعيا نحو التطوير الدائم والمستمر وخدمة المجتمع. وجاء في المركز الأول في هذا التصنيف جامعة العلوم التكنولوجيا في هون كونج، ثم نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة، فيما جاءت جامعة واريك البريطانية في المركز الثالث. وتعتبر المؤسسة البريطانية صاحبة التصنيف شركة تعليمية مهنية محايدة تصدر تقريرا سنويا تصنف فيه أكثر من ثلاثين ألف جامعة حول العالم مرتبة حسب معايير علمية وبحثية وأكاديمية، وتهدف المؤسسة إلى رفع مستوى المعايير العالمية للتعليم العالي والحصول على معلومات حول برامج الدراسة المختلفة في الجامعات مع التركيز على العلوم والتقنية وعمل مقارنات لأكبر خمسمائة جامعة حول العالم، ومن ثم إصدار دليل لمعرفة أفضل الجامعات الدولية. ويعد تصنيف الجامعات التي تقل أعمارها عن 50 سنة واحدا من أنواع التصنيفات التي تصدرها المؤسسة. ويحظى تصنيف (كيو إس) العالمي للجامعات بتقدير واحترام دولي في أوساط مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال اعتماده على معايير تقييمية تعتمد على الهيكلية البنيوية للجامعات. ويتميز بتعمقه في تناول تحليل مقومات الجامعات المصنفة وتقييم مستوى التعليم الذي تقدمه، وجودة بحوثها الأساسية والتطبيقية، وتوصيف قدرات خريجيها في المراحل التعليمية الأساسية والعليا، بالإضافة إلى موقعها وحضورها العلمي الدولي، وقد وضعت هذه المعايير في شكل متغيرات يمكن قياس مؤشراتها، حيث حدد التصنيف أوزانا لأدواته الرئيسة في تقييم الجامعات.