تشارك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يومي الجمعة والسبت المقبلين، في معرض «أفضل الجامعات في العالم»، الذي يستضيفه متحف العلوم في العاصمة البريطانية لندن، وهي المشاركة العربية الوحيدة في المعرض، الذي تشترك فيه 400 جامعة عالمية. وتأتي المشاركة في هذا المعرض الدولي السنوي، بعد تصنيف الجامعة ضمن أفضل الجامعات في العالم، في تصنيف «التايمز كيو إس للتعليم العالي والجامعات العالمية» للعام 2008. وتنحصر المشاركة في هذا المعرض على أفضل الجامعات في العالم، التي توصف كل منها بأنها «جامعة عالمية». كما تشير الجهة المُصنفة للجامعات. وكانت مؤسسة «التايمز كيو إس للتعليم العالي والجامعات العالمية»، أعلنت في منتصف شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، نتائج التصنيف الدولي للجامعات لعام 2008، واحتلت جامعة الملك فهد المرتبة 338 عالمياً، بين أكثر من 30 ألف جامعة ومؤسسة تعليمية للتعليم العالي في العالم، أخضعتهم المؤسسة لمعايير التصنيف التي تتبعها. ويُعد هذا التصنيف «الأرقى» دولياً بحسب آراء الخبراء المختصين والمهتمين في هذا الشأن، لاعتماده مؤشرات مهمة، تعكس جوانب واقعية وملموسة لجودة التعليم في الجامعات، وهي «تقويم الخبراء الأكاديميين بحسب تخصصاتهم العلمية للجامعات، وآراء جهات التوظيف في خريجي الجامعة، ونسبة الاستشهادات المرجعية العالمية للنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، وتنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس والطلبة». ووضعت المؤسسة لمؤشرات الخبراء والتوظيف والاستشهادات البحثية قيماً مرتفعة، فاقت الثلثين، نظراً لأهميتها وعلاقتها الوطيدة بجودة النتاج التعليمي والبحثي المتميز. ويعد المعرض «حدثاً مهماً» على الصعيد الدولي لما يتيحه للمهتمين في التعليم العالي والجامعي من مسؤولين وأكاديميين وطلاب وأولياء أمورهم، من فرص للإطلاع على أفضل الجامعات في العالم، والتعرف عن كثب على ما يميزها وأهلها، لتبوأ مكانة «جامعة عالمية» في عالم يعج بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي.