أوضح ل «عكاظ» مدير عام ميناء جدة الإسلامي بالإنابة المهندس صالح الحداد، أن إدارة الميناء اتخذت قرارًا أمس الأول بفتح بوابة رقم 6 لخروج الشاحنات؛ للحد من تكدسها داخل وخارج الميناء إبان الفترة الماضية، وبين الحداد أنه تم فتح بوابة 4 لدخول الحاويات المحملة بالصادرات، خلال الفترة الصباحية، ثم خروجها من نفس البوابة في الثالثة عصراً. من جانبه أكد معتق الجهني صاحب إحدى الشركات، أن المشكلة لا زالت قائمة حتى الآن ولم يتغير شيء، فالبوابات التي تم فتحها لم تؤثر بشكل كبير على حركة النقل وتكدس الشاحنات داخل وخارج الميناء أو حتى على خفض تكاليف النقل، واصفًا ردة فعل الميناء ب«المؤقتة» لتخفيف المعاناة وليس لعلاجها. من ناحيته بين ل«عكاظ» نائب رئيس لجنة التخليص الجمركي بجدة عبدالقدير صديقي، أن الميناء مقبل على «كارثة»؛ نظراً لارتفاع أسعار النقل 150 % بسبب قلة وجود الشاحنات والسائقين المصرح لهم بالدخول، إضافة لإجازة معظم موظفي الجمارك على الرغم من قرب موسم شهر رمضان. وحذر صديقي من ازدياد أسعار النقل خلال الفترة المقبلة وتراوحها بين 1800 – 2000 ريال للحاوية، مشيراً إلى أن بعض التجار تعطّل عن العمل، ووصل لمرحلة شبه الإغلاق بسبب تعطل الجمارك، والضرر الأكبر يقع على «المستهلك» الذي يدفع التكاليف.