كان النجم الكبير حسن حسني واحدا من أسباب تفوق نجم الكوميديا السعودية الشاب عبدالمجيد الرهيدي، الذي بزغ نجمه مؤخرا في أعماله المسرحية والتلفزيونية، وفي عمله في ساحات الإعلام الحديث في اليوتيوب «قروشة» حيث شاركه الرهيدي في بطولة بعض مسرحياته التي قدمها في مهرجان «جدة غير» قبل نحو ثماني سنوات تقريبا، والتي منها اكتشف حسني موهبة الرهيدي وأصر عليه بالدراسة في المعهد في القاهرة وهو ما جرى بالفعل، ولم يخيب الرهيدي ظن حسني فيه كنجم لمستقبل الكوميديا السعودية فنجح وكان الأول على دفعته في مصر مع مرتبة الشرف، ليعود للانطلاق مجددا في الساحة المحلية، والمعروف أن حسن حسني لم يترك الرهيدي وبندر خالد ليواجها مصيرهما مع الكوميديا وحيدين بل زار معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه وقدمهما إليه طالبا أن يتاح لهما العمل في الكثير من المجالات ذات العلاقة بالفنون والثقافة من خلال الإعلام وجمعيات الثقافة والفنون المنتشرة في المملكة. من جانبهما وبحضور «عكاظ»، احتفى الممثلان الشابان عبدالمجيد الرهيدي وبندر بأستاذهما النجم حسن حسني الذي جاء مجددا لأداء العمرة للمرة الثانية خلال شهرين فقط ولكن هذه المرة مصحوبا بالأسرة كلها، زوجتاه وابنه الأكبر هشام وحرمه وابنته وزوجها، وذلك لأداء العمرة على روح ابنته التي توفاها الله مؤخرا في القاهرة بعد معاناة مع مرض عضال. حفل العشاء الذي أقيم على شرف حسني والعائلة شهده عدد من أصدقاء الطرفين وكانت نجمة الاحتفاء بالضيف في الحفل الطفلة شهد عصام المطري التي رشحها حسن حسني للتمثيل مشبها إياها بالنجمة دينا عبدالله عندما بدأت في السينما في السبعينيات الميلادية. المعروف أن حسن حسني أوقف تصويره للأعمال الفنية فور وفاة ابنته، إلا أنه اضطر للمواصلة لإلحاح المنتجين الواقفين على أعمال تلفزيونية شارك في تصويرها والذين سيتكبدون خسائر كبيرة بشروط جزائية سيخضعون لها فيما لو لم يكمل حسني تصويرها قبل دخول الشهر الكريم، كما يذكر أيضا أنه ذاعت شائعة مغرضة عن وفاة حسن حسني مؤخرا أربكت الحركة الإنتاجية الفنية في مصر.