تفتح مدينة الملك سعود الجامعية للطالبات بالدرعية أبوابها لاستقبال ضيوفها ومنسوباتها وذلك في حفل تخرج الدفعة التاسعة والأربعين من طالبات جامعة الملك سعود بمركزيها للدراسات الجامعية للبنات بعليشة وأقسام العلوم والدراسات الطبية في الملز للعام 1433ه - 1434ه. ويقام هذا الحدث الاستثنائي على شرف حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان اليوم في تمام الساعة التاسعة صباحا. في مسرح المبنى الرئيسي بالمدينة الجامعية، وذلك في إطار الانتقال الرسمي للمراكز النسائية بعليشة والملز إلى المدينة الجامعية بالدرعية والمقرر الانتقال إليها السنة الدراسية المقبلة. فضلا عن أن ضيفة الشرف سمو الأميرة حصة الشعلان ستقوم بتكريم المتفوقات في الحفل من الخريجات حملة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس الحاصلات على مراتب الشرف من جميع الكليات والأقسام. ويبلغ عدد الطالبات المتوقع تخرجهن لهذه السنة الدراسية أكثر من 5000 طالبة من مختلف الأقسام والكليات العلمية والإنسانية للبكالوريوس والدبلوم والدراسات العليا من الماجستير والدكتوراة للفصلين الأول والثاني والفصل الصيفي. وصرحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم بأن رعاية سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان تأتي حرصا من سموها على متابعة مسيرة تعليم الفتاة السعودية، وإيماناً منها بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع، وأن ما تحقق في مسيرتها من تحولات نوعية بفضل الدعم الكامل الذي تحظى به المرأة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لفت أنظار العالم إليها، وفتح أمام المرأة أبوابا واسعة واعتبرت احتفال الجامعة بتخريج طلابها وطالباتها سنوياً مفخرة للجامعة ولمنسوبيها، وشاهداً على وعي الجامعة بدورها القيادي التنموي في تعزيز بناء مجتمع المعرفة وتنمية المهارات العلمية والمهنية التي يتطلبها بناء الوطن وصناعة مستقبله ورفعة شأنه. يأتي ذلك، في الوقت الذي أكدت فيه عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة الدكتورة بنية الرشيد على أهمية المعارف التي تتسلح بها خريجات جامعة الملك سعود كونها وسيلتهن المثلى لبلوغ أعلى مراتب النجاح ورفعة الوطن، متقدمة بالتهنئة للخريجات وهن يقطفن ثمار سنوات من العمل الجاد أمضينها على مقاعد الدراسة. بينما ذكرت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة إيناس العيسى بأن رعاية سمو الأميرة حصة الشعلان الكريمة تذكرنا باهتمام قيادة الوطن والرعاية الأبوية لقائد مسيرتنا التعليمية وراعي نهضتنا العلمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببنات الوطن، وهذا الاهتمام يقابله عمل دؤوب ومتواصل من قبل كافة العاملين بالجامعة من أجل رد الجميل لوطننا العزيز من خلال تهيئة مخرجات التعليم على مستوى عال من الكفاءة والقدرة على الانخراط في العمل والإبداع فيه.