تفتح مدينة الملك سعود الجامعية للطالبات بالدرعية الخميس المقبل أبوابها لضيفاتها ومنسوباتها، لحضور حفلة تخرج الدفعة التاسعة والأربعون من طالباتها بمركزيها للدراسات الجامعية للبنات بعليشة وأقسام العلوم والدراسات الطبية بالملز، على شرف حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان. وتعد هذه الحفلة التي سيحتضنها مسرح المبنى الرئيس في المدينة الجامعية خطوة أولى للانتقال الرسمي لمراكز عليشة والملز النسائية إلى المدينة الجامعية بالدرعية المقرر أن يكتمل الانتقال إليها مع بدء السنة الدراسية المقبلة. وستكرم سمو الأميرة حصة الشعلان الخريجات المتفوقات من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس من مختلف جميع الكليات والأقسام، بينما يتجاوز عدد الطالبات المتوقع تخرجهن لهذا العام الدراسي خمسة آلاف طالبة من مختلف الأقسام والكليات العلمية والإنسانية للبكالوريوس والدبلوم والدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه للفصلين الأول والثاني والفصل الصيفي. وقالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم إن رعاية سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان تنطلق من حرصها على متابعة مسيرة تعليم الفتاة السعودية، إيمانا منها بأهمية الدور الذي تؤديه المرأة في المجتمع، مؤكدة أن ما تحقق في مسيرة المرأة السعودية من تحولات نوعية بفضل الدعم الكامل الذي تحظى به من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لفت أنظار العالم إليها وفتح أمامها أبوابا واسعة. بدورها، أكدت عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة الدكتورة بنية الرشيد أهمية المعارف التي تتسلح بها خريجات جامعة الملك سعود، كونها وسيلتهن المثلى لبلوغ أعلى مراتب النجاح ورفعة الوطن، متقدمة بالتهنئة للخريجات وهن يقطفن ثمار سنوات من العمل الجادّ أمضينها على مقاعد الدراسة. بينما ذكرت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة إيناس العيسى أن رعاية سمو الأميرة حصة الشعلان تجسد اهتمام قيادة الوطن والرعاية الأبوية لقائد المسيرة التعليمية وراعي النهضة العلمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببنات الوطن، مؤكدة أن هذا الاهتمام يقابله عمل دؤوب ومتواصل من قبل العاملين في الجامعة سعيا إلى رد الجميل للوطن، بتهيئة مخرجات تعليمية على مستوى عال من الكفاءة والقدرة على الانخراط في العمل والإبداع فيه. كما أشادت وكيلة كلية التربية الدكتورة سارة العريني بطالبات وخريجات جامعة الملك سعود، وعلى رأسهن طالبات كلية التربية اللاتي يتمتعن بمهارات منافسة في سوق العمل، نظرا لما يطرحنه من أفكار ورؤى مشرقة وإيجابية. بينما تمنت وكيلة كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتورة نورة اليوسف النجاح والتوفيق لهذه النخبة من خريجات الجامعة وحياة جديدة مفعمة بالعطاء والتفاني في خدمة وطنهن.