نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم بغسل الكعبة المشرفة. ويغسل سموه جدار الكعبة من الداخل ب 45 لترا من ماء زمزم و50 تولة من الورد الطائفي والعود الكمبودي الفاخر، مستخدما قطع قماش مبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد، بمشاركة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وعدد من الوزراء والعلماء وسدنة بيت الله الحرام وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة وجموع من المواطنين وقاصدي بيت الله الحرام. يذكر أن غسل الكعبة المشرفة يتم مرتين كل عام، المرة الأولى غرة شهر شعبان والثانية غرة شهر ذي الحجة، ويتم تغيير الكسوة في التاسع من نفس الشهر من كل عام، وأوضح ل «عكاظ» نائب كبير سدنة بيت الله الحرام الدكتور صالح الشيبي، أنه يتم فتح الكعبة الشريفة بعد صلاة الفجر بساعة في يوم غسلها، فيدخل الملك أو نائبه إلى داخل الكعبة الشريفة ويصلي ركعتين داخلها في المكان الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، ويدخل ضيوف الدول الإسلامية الكعبة المشرفة للصلاة فيها بعد ذلك، ويشاركون سموه وسدنة بيت الله الحرام في غسلها، ويتم استخدام 3 جوالين من ماء زمزم سعة كل جالون 15 لترا لغسل جدار الكعبة وأرضيتها، ويتم تطييب جدار الكعبة ب 25 تولة من الورد الطائفي و 25 تولة من العود الكمبودي الفاخر. وبين الدكتور صالح الشيبي، أن غسل الكعبة سنة نبوية كريمة فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكةالمكرمة، وهو أول من غسلها حينما دخلها وصحبه الكرام وغسلها وطهرها من الرجس، مضيفا تتم عملية غسل الكعبة جريا على العادة السنوية التي أقرتها الحكومة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمه الله، حيث تغسل مرتين في العام الأولى في شهر شعبان والثانية في شهر ذي الحجة، وقال «بعد الانتهاء من مراسم غسل الكعبة التى تستمر من ساعة إلى ساعة ونصف، يطوف الأمير خالد الفيصل بالكعبة الشريفة»، مشيرا إلى أن مراسم غسل الكعبة تنقل مباشرة عبر التلفزيون السعودي. من جهة أخرى استقبل الأمير خالد الفيصل في مكتبه بجدة أمس سفير جمهورية سنغافورة لدى المملكة لورانس اندرسون بمناسبة تعيينه، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.