خاطبت جمعية حقوق الإنسان محافظة الطائف بإنهاء قضية «خيول الفيصلية» ووضع حل ينهي الازمة بعد تزايد شكاوى الاهالي ومخاوفهم من انتشار امراض معدية وزكام ورشح، لاسميا ان عمالة اجنبية تقوم بتدريب الخيل وتفتقر للنظافة خاصة في هذه الاوقات حيث وصلت اعداد كبيرة من الخيول لاصطبلاتها داخل الحي. من جانبه اشار ممثل الاهالي بندر الزهراني «ان اعدادا كبيرة من الخيول وصلت منذ شهر الى الاصطبلات التي خصصت لموسم الصيف لتعلم الفروسية وتدريبها داخل حي الفيصليه بالحوية»، مشيرين إلى أنها حرمتهم من متعة الصيف حيث اختلطت روائح الروث والقاذورات التي لا تبالي بها العماله امام منازل الاهالي. واشار الزهراني، إلى أنهم باتوا يخافون على أطفالهم من الأمراض المعدية التي تنتشر في اوساط النساء والاطفال نتيجة التلوث البيئي الخطير، حيث اطنان الروث والمخلفات الناتجة عن هذه الاصطبلات والخيول تكب في الحي بشكل مقزز وغير حضاري. ولفت الزهراني إلى انهم طرقوا امانة الطائف باعتبارها الجهة المسؤولة عن ذلك إلا أنها لم تحرك ساكنا ما حدا بهم اللجوء الى حقوق الانسان، مبينا ان الاهالي يعربون عن املهم بإبعاد هذه الاصطبلات والخيول من الحي بعد أن حولت شوراعه الى ميدان تعلم وما ينطوي تحت ذلك من مخاطر اخرى من حيث البيئة ورعب النساء والاطفال، كاشفا عن ان ما يزيد عن 11 اصطبلا تهدد حياتهم وصحتهم. وكانت «عكاظ» نشرت في تقرير إفادات سليمان الزايدي المشرف على فرع الجمعية بالعاصمة المقدسة، بأنهم بدأوا في التواصل مع جهات أخرى لحماية الأهالي من الضرر الواقع عليهم وعلى أسرهم وأطفالهم من هذه الاسطبلات، بعد أن ردت عليهم أمانة الطائف بخطاب سلبي تدعو فيه لبقاء هذه الاسطبلات داخل الحي رغم ما تمثله من أضرار على البيئة وخطورة على أرواح المواطنين، مشددا على أن الجمعية ستتجه إلى قنوات عليا في سبيل نقل هذه الاسطبلات من الحي عاجلا.