ضاعفت أمانة المدينةالمنورة وتيرة العمل في مشروع إزالة جبل السلام الذي يعوق إيصال المياه إلى سكان حي السلام من خلال زيادة المعدات المستخدمة لإزالة الجيل الصغير الذي يقف حائلا أمام ايصال المياه إلى منازلهم، وذلك بعد أن نشرت «عكاظ» سلسلة تحقيقيات عن المشروع المتعثر منذ أكثر من أربع سنوات وشكاوي السكان لوزارة المياه من تأخر إيصال المياه إلى منازلهم رغم انتهاء التمديدات الداخلية للحي. وبدوره ألقى فرع وزارة المياه مسؤولية التأخير على أمانة منطقة المدينةالمنورة، مؤكدا أنه سوف يتم فتح الشبكة فور الانتهاء من مشروع تنفذه الأمانة على طريق الملك سعود يربط طريق الإمام مسلم بطريق السلام الرئيسي وهو نفس المسار الخاص للخط الرئيسي لإيصال المياه إلى الحي. وأوضح الفرع أنه فور إزالة الجبل الصخري سيتم تمديد الخط الرئيسي إلى الخطوط الفرعية لحي السلام وفتح شبكة المياه للمنازل. وقال أبو بدر المحلاوي وأحمد الحجيلي «من سكان حي السلام» إنهما وجيرانهما يعانون بشكل يومي من البحث عن صهاريج المياه «الوايتات»، مشيرين الى أنهم يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على صهريج في أوقات الذروة، خاصة وأن رقعة مساحة الحي تمددت وأصبح يتكون من خمسة مخططات رئيسية، الأمر الذي يزيد الطلب على المياه في ظل انتشار المخططات السكنية لا سيما في شهر رمضان المبارك، حيث يصل سعر الصهريج إلى أكثر من 400 ريال وهو مبلغ يعجز الكثيرون عن توفيره. ومن جهته، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة المدينةالمنورة المهندس عايد البلهيشى أن أعمال القطع الصخري في الجبل لتنفيذ مشروع المياه تسير بشكل جيد وسبق مخاطبة فرع وزارة المياه وتزويده بالمخططات التصميمية لطريق الملك سعود بن عبدالعزيز مع تقاطع طريق السلام وحتى تقاطعه مع طريق الإمام مسلم المزمع تنفيذه مع خط مياه بقطر 500 متر.