أكدت مجموعة من شباب مكة المشاركين في الأنشطة الخدمية التي يقدمها برنامج «شباب مكة في خدمتك»، الذي ينبع من مشروع تعظيم البلد الحرام، سعادتهم وشعورهم بالرضى وهم يقدمون خدماتهم لضيوف الرحمن من حجاج وزائري البيت الحرام، حيث يتواجدون في أماكن متعددة من المنطقة المركزية وداخل أروقة الحرم. وقال مدير البرنامج خالد الوافي: دائماً ما تصلنا العديد من المشاهد والمواقف المشرفة عن شبابنا التي يعبرون فيها عن شعورهم بالشرف والاعتزاز والغبطة وهم يتسابقون لخدمة حجاج وزائري البيت الحرام، وما ذاك إلا دليل على ما تحمله أرواح أبناء هذه البلاد المباركة من ثقافة تعظيم البيت وتجسيد ونقل الصورة المشرفة عن مكة وعكس أثر الجوار المقدس على عاداتهم وسلوكهم. من جانبه قال يوسف أحمد مجرشي، من خدمة الطائفين: رغم العناء والتعب الذي يصيبني جراء دفع العربات إلا أنني أحس بنشوة وسعادة، لاسيما أنني أشاهد يدي تلك العجوز ترتفع إلى السماء لتدعو لي بأن يوفقني الله في حياتي ودراستي، فأكون قد نلت بذلك دعوة مستجابة بإذن الله. أما عبد الرحمن التهامي، من نشاط إرشاد التائه، فقال: ذات يوم وأنا أمسك بيد أحد الحجاج التائهين في المنطقة المركزية (أجياد)، وهو لا يتحدث اللغة العربية، وكان قد أمضى عدداً من الساعات باحثاً عن مقر سكنه، وبعدما اطلعت على بطاقته وعرفت منها موقعه بادرت بإيصاله فما كان منه إلا أن قبل رأسي عندما وصل إلى بعثته وأهله الذين كانوا ينتظرونه هناك تعبيراً عن شكره لي بعد تقديم هذه الخدمة الشريفة. من جانبه قال عبد الله قلعي، من نشاط الإسعافات الأولية: علقت في ذاكرتي الكثير من المواقف المؤثرة من قبل الحجاج الذي شاركت مع زملائي في إسعافهم داخل الحرم ومنها ذلك الحاج الذي كان يؤدي مناسك العمرة مع عائلته في المسعى، ومع التعب والإجهاد اتجه إلى برادات مياه زمزم الموجودة في المسعى ولم ينتبه لبقايا الماء التي تسيل على الأرض فانزلق وارتطم رأسه بالبلاط فغاب عن الوعي وزوجته وابنته تصرخان خوفاً عليه، فبادرت وزملائي لإسعافه واستطعنا ولله الحمد إنقاذه، ولا تسأل عن سعادتي عندما رأيت تلك الطفلة تحتضن والدها وقد كنت سبباً في ذلك. وأشار إسماعيل حداد، من نشاط تنظيم المواقف، إلى إحساسه بالرضا لمجرد مشاهدة الابتسامة على وجه الحاج وأضاف: نحن نعمل في تنظيم مواقف سيارات المعتمرين في كدي ودورنا الحفاظ على مداخل ومخارج المواقف مهيأة وبينما نحن في ذروة العمل إذ وصل أحد المعتمرين إلى سيارته وقد بدت عليه آثار التعب هو وعائلته وفوجئ بعطل في أحد إطارات سيارته، وطلب منا المساعدة فبادرت أنا وأحد أصدقائي للعمل على تغيير الإطار فوراً وبعد انتهائنا فوجئنا به متجهاً للقبلة يدعو، وقال: «هذه الدعوات لكم فقد حملتم عني الكثير من المشقة والتعب وشكراً لكم يا شباب مكة الأفذاذ»، وشعرت حينها بالغبطة والسرور وأن الله في عون العبد ما كان في عون أخيه المسلم. وأبدى عمار باموسى العمودي، من نشاط التوعية بحق الطريق، ارتياحه ورضاه عن نفسه في كل موسم يشارك فيه ضمن أنشطة شباب مكة لخدمة ضيوف الرحمن. من جانبه قال يوسف أحمد مجرشي، من خدمة الطائفين: رغم العناء والتعب الذي يصيبني جراء دفع العربات إلا أنني أحس بنشوة وسعادة، لاسيما أنني أشاهد يدي تلك العجوز ترتفع إلى السماء لتدعو لي بأن يوفقني الله في حياتي ودراستي، فأكون قد نلت بذلك دعوة مستجابة بإذن الله. أما عبد الرحمن التهامي، من نشاط إرشاد التائه، فقال: ذات يوم وأنا أمسك بيد أحد الحجاج التائهين في المنطقة المركزية (أجياد)، وهو لا يتحدث اللغة العربية، وكان قد أمضى عدداً من الساعات باحثاً عن مقر سكنه، وبعدما اطلعت على بطاقته وعرفت منها موقعه بادرت بإيصاله فما كان منه إلا أن قبل رأسي عندما وصل إلى بعثته وأهله الذين كانوا ينتظرونه هناك تعبيراً عن شكره لي بعد تقديم هذه الخدمة الشريفة. من جانبه قال عبد الله قلعي، من نشاط الإسعافات الأولية: علقت في ذاكرتي الكثير من المواقف المؤثرة من قبل الحجاج الذي شاركت مع زملائي في إسعافهم داخل الحرم ومنها ذلك الحاج الذي كان يؤدي مناسك العمرة مع عائلته في المسعى، ومع التعب والإجهاد اتجه إلى برادات مياه زمزم الموجودة في المسعى ولم ينتبه لبقايا الماء التي تسيل على الأرض فانزلق وارتطم رأسه بالبلاط فغاب عن الوعي وزوجته وابنته تصرخان خوفاً عليه، فبادرت وزملائي لإسعافه واستطعنا ولله الحمد إنقاذه، ولا تسأل عن سعادتي عندما رأيت تلك الطفلة تحتضن والدها وقد كنت سبباً في ذلك. وأشار إسماعيل حداد، من نشاط تنظيم المواقف، إلى إحساسه بالرضا لمجرد مشاهدة الابتسامة على وجه الحاج. وأضاف: نحن نعمل في تنظيم مواقف سيارات المعتمرين في كدي ودورنا الحفاظ على مداخل ومخارج المواقف مهيأة وبينما نحن في ذروة العمل إذ وصل أحد المعتمرين إلى سيارته وقد بدت عليه آثار التعب هو وعائلته وفوجئ بعطل في أحد إطارات سيارته، وطلب منا المساعدة فبادرت أنا وأحد أصدقائي للعمل على تغيير الإطار فوراً وبعد انتهائنا فوجئنا به متجهاً للقبلة يدعو، وقال: «هذه الدعوات لكم فقد حملتم عني الكثير من المشقة والتعب وشكراً لكم يا شباب مكة الأفذاذ»، وشعرت حينها بالغبطة والسرور وأن الله في عون العبد ما كان في عون أخيه المسلم. وأبدى عمار باموسى العمودي، من نشاط التوعية بحق الطريق، ارتياحه ورضاه عن نفسه في كل موسم يشارك فيه ضمن أنشطة شباب مكة لخدمة ضيوف الرحمن.