القدس المحتلة - ا ف ب - أفاد استطلاع نشرته صحيفة «جيروزالم بوست» أمس أن غالبية الإسرائيليين ترى أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤيدة للفلسطينيين أكثر منها للإسرائيليين. واعتبر نصف الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع من اليهود أن «الإدارة مؤيدة للفلسطينيين»، في مقابل 6 في المئة اعتبروا أنه «موالٍ للإسرائيليين»، و36 في المئة اعتبروه «محايداً»، والبقية من دون رأي. ويدل هذا الاستطلاع على تحول واضح للرأي العام في إسرائيل مقارنة بنتائج الاستطلاعات المشابهة التي أجريت حتى منتصف أيار (مايو) الماضي قبل خطاب المصالحة مع العالم الاسلامي الذي ألقاه الرئيس الأميركي في القاهرة. وكانت حينها غالبية نسبية من الإسرائيليين (31 في المئة) تعتبر أن سياسته موالية لإسرائيل و14 في المئة تراه موالياً للفلسطينيين، فيما اعتبره 40 في المئة آنذاك محايداً. من جهة أخرى، تعارض غالبية كبيرة (69 في المئة) من الإسرائيليين اليهود تجميد المستوطنات في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية التي تسعى إسرائيل إلى الاحتفاظ بها في إطار أي اتفاق سلام محتمل مع الفلسطينيين. ويؤيد أكثر من ربع المستطلعين (27 في المئة) التجميد، فيما البقية بلا رأي. وتعتبر مسألة وقف الاستيطان إحدى نقاط الخلاف بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية التي تطالب به. وأجرى الاستطلاع معهد مستقل بين 16 و17 حزيران (يونيو) على عينة من 500 شخص من اليهود بهامش خطأ نسبته 4.5 في المئة.