نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس عن موظف إسرائيلي كبير قوله، إن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) منح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أسبوعيْن إضافييْن ليواصل جهوده لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأشار إلى أن الفلسطينيين سبق أن رأوا في السابع من حزيران (يونيو) موعداً أخيراً للجهود الأميركية قبل أن تستأنف السلطة خطواتها الأحادية الجانب. وتابع أن كيري الذي سيقوم الثلثاء المقبل بجولة خامسة في الأشهر الثلاثة الأخيرة للمنطقة «بدأ يشعر بالإحباط» حيال إصرار الجانب الفلسطيني على شروطه المسبقة، وفي مقدمها تجميد الاستيطان في المناطق المحتلة، واستئناف المفاوضات على أساس اعتراف إسرائيل بحدود عام 1967. على صلة، اتهم نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف إيلكين الرئيس الفلسطيني بأنه ليس متحمساً لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل رغم الضغوط التي تمارس عليه «لاعتقاده أن التحرك الأحادي الجانب يحقق له نتائج أفضل، ولا يتطلب منه دفع ثمن سياسي». في السياق ذاته، نفى الناطق باسم جهاز الأمن العام (شاباك) ما جاء في تقارير صحافية إسرائيلية أمس، بأن رئيسه يورام كوهين قال في اجتماع لجنة الخارجية البرلمانية قبل يومين إن عباس لا يؤمن حقاً بضرورة التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وأن إيمان الفلسطينيين بإمكان تحريك المفاوضات مع إسرائيل آخذ في التراجع. وكان نقل عن كوهين قوله أيضاً إن الرئيس الفلسطيني ليس متحمساً لاستئناف المفاوضات، ليقينه أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تقدم ما قدمته حكومة إيهود أولمرت عام 2008 من اقتراحات في شأن حل القضايا النهائية، مضيفاً مع ذلك أن سلطة الرئيس الفلسطيني في الضفة الغربية ما زالت مستقرة وقوية، وإن أضاف أنه في حال تمت المصالحة بين «فتح» و «حماس»، فإن شعبية الأخيرة سترتفع على حساب عباس «الذي قد يخسر كرسيه». القدسالمحتلة - أ ف ب - يعارض نحو ثلاثة أرباع الاسرائيليين فكرة ان تصبح القدسالشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مقبلة، بحسب استطلاع نشرت نتائجه أمس. ويرفض 74 في المئة من العينة التي شملها هذا الاستطلاع ان تصبح القدسالشرقيةالمحتلة عاصمة لدولة فلسطينية، ويفضلون ان تبقى المدينة موحدة تحت سيادة اسرائيلية. ويؤيد 15 في المئة فقط من الاسرائيليين تقسيماً للمدينة تتخلى اسرائيل بموجبه عن سيادتها على جزء منها. لكن 72 في المئة من المستطلعين يعترفون بأن المدينة مقسمة عملياً بين يهود وعرب. ويشير الاستطلاع الذي نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» لمناسبة ذكرى حرب 1967 ، الى ان 67 في المئة من الاسرائيليين يؤيدون فكرة دولتين لشعبين، لكن 8 في المئة منهم فقط يوافقون على حل يقوم على العودة الى حدود ما قبل حزيران (يونيو) عام 1967 كما يطالب الفلسطينيون والجامعة العربية.