على الرغم من أن حرارة الشمس اللافحة أجبرت كثيرا من قنصليات الدول التي لها عمالة في المملكة على مواعيد استقبال واستلام أوراق العمالة الوافدة المخالفة لنظامي الإقامة والعمل والراغبة في تصحيح أوضاعها، من الصباح إلى المساء من شدة ارتفاع درجة الحرارة التي تسببت في وقوع حالات إغماء أمامها، إلا أن القنصلية البنجلاديشية في جدة تابعت عملها في استقبال العمالة التي تريد الخروج النهائي، وتصحيح أوضاعها بالنهار، وتحت أشعة الشمس الحارقة، الأمر الذي عانت منه بعض الشركات الكبيرة المجاورة للقنصلية، نتيجة تعطيل حركة المرور حولها وبالتالي إبطاء حركة البيع اليومية. بداية تحدث عبدالله اسكندر مدير في إحدى الشركات فقال : كوننا نحن إحدى الشركات المجاورة للقنصلية نعاني من هذا الازدحام الشديد، الأمر الذي تسبب في انخفاض حركة البيع، وقلة زيارة العملاء من السابق لصعوبة وجود مواقف مجاورة لنا، كما أوضح أن لهم أكثر من 12 يوما على هذا الوضع، وهم متضررون بسبب زحمة العمالة الذين قاموا بتحويط الحوش التابع للشركة، الأمر الذي جعلهم يغلقون أحد محال قطاع غيار الشركة لمدة أسبوع؛ وذلك بسبب صعوبة وصول الزبون إلى المحل. من جانب آخر أشعل تجمع العمالة البنجلاديشية على طريق مكة القديم أسعار سيارات النقل إلى مكة، مستفيدين من قبول الراكب بأي سعر شريطة ألا يقف تحت أشعة الشمس الحارقة.