تسبب الزحام الشديد أمام مكان بيع النخالة في سوق الظبية تحت أشعة الشمس الحارة أمس في حدوث حالات من الإغماء بين كبار السن والمرضى الواقفين في طابور الحصول على كيس النخالة. «عكاظ» رصدت الطوابير الطويلة من المواطنين أصحاب المزارع والمواشي تحت أشعة الشمس الحارقة في سوق الظبية، والذي نتج عنه حالات إغماء من كبار السن والعجزة. وطالب المواطنون بتوفير النخالة في الأسواق وأن تعدد أماكن بيعها، وتنظيم عملية الشراء، ونتج عن الزحام والوقوف الخاطئ إقفال الطريق الدولي بين الظبية وأبو عريش لبعض من الوقت، مستغلين عدم تواجد سيارات الدوريات الأمنية. وأشار المواطنان محمد عبده خرمي، ومحمد مفرح إلى المعاناة اليومية تحت لهيب الشمس المحرقة، وقالا «كان من المفروض توفير النخالة في السوق ولم يقتصر الشراء على موقع واحد في المنطقة، ما تسبب في ازدحام وإقفال الخطوط على المارة، إضافة إلى الشمس المحرقة التي أنهكت أجساد المواطنين من أجل الحصول على كيس من النخالة في سوق الظبية». وأضافا «من المفروض من إدارة المرور أو الشرطة تنظيم عملية الوقوف أثناء عملية الشراء». وذكر المواطن محمد سلمان أنه انتظر من بعد صلاة الفجر على هذا الشباك وحتى الساعة الحادية عشرة والنصف ظهراً ولم يحصل على كيس واحد، بسبب تدخل الواسطة في عملية الشراء. أما المواطن يحيى عبد الله زيلعي فيقول إن أزمة النخالة التي عصفت بالمنطقة كل هذا الوقت أدت إلى الزحام والوقوف في طوابير طويلة تحت لهيب أشعة الشمس، ونتمنى من المسؤولين التدخل لحل هذه الأزمة، التي استغلت من قبل ضعاف النفوس وأصبح البيع بالقطارة والواسطة. وطالب الزيلعي بإشراف حكومي على عملية البيع والتوزيع لمنع التلاعب بالأسعار. وأضاف المواطن ابراهيم يحيى أنه فوجئ بحشود المنتظرين والسيارات الواقفة بشكل عشوائي أمام محال بيع النخالة في سوق الظبية، وهو ما تسبب في متاعب وأضرار صحية لبعض المواطنين، الذي تساقطوا من طول الانتظار في مثل هذه الظروف المناخية الحارة.