استقبلت لجان حصر أضرار السيول في محافظة الطائف، أكثر من 2250 متضررا من السيول حتى الآن، فيما لازالت 17 لجنة تواصل استقبال المتضررين سواء في المقر الرئيسي في منطقة السر أو المراكز الإدارية أو الأحياء السكنية في المحافظة. وأوضح ل«عكاظ» العقيد محمد الزايدي رئيس لجنة حصر أضرار السيول، أن هناك تسع لجان يوميا تخرج إلى المواقع التي تضررت في الطائف وقراها من السيول، بخلاف اللجان التي تقع في المراكز الإدارية، ويقدر العدد الكلي لجميع اللجان 17 لجنة، مبينا أنها لا تزال تواصل أعمالها حتى الآن في استقبال المتضررين، حيث إن هناك عملية فرز وتدقيق لاستمارات المتقدمين، مضيفا أنه سيتم التوضيح عن موعد توقف استقبال المتضررين، وقال العقيد الزايدي، إن آخر الإحصائيات للمتضررين من السيول تجاوزت ال2300 متضرر، حيث شملت المتقدمين من عدة أحياء بالطائف وضواحيها مثل بلاد طويرق والضحياء والعرفاء وصامودة والحوية وحي الواسط، إضافة إلى كلاخ وسديرة والسر وشقصان. وبين العقيد الزايدي أن الأضرار كانت متنوعة، حيث كانت المنازل هي الأكثر تضررا من الأمطار والسيول تليها المركبات والمزارع، لافتا إلى أن هناك إجراءات مع بداية الحدث من متابعة عبارات تصريف السيول عن طريق الحماية المدنية وعن طريق الدفاع المدني، ويدخل من ضمن متابعتها قنوات التصريف والخطوط والطرق المقطوعة والتي بحاجة إلى تمهيد، بالإضافة إلى الوقوف على وضعية السدود حيث تتولى المياه مع وزارة الزراعة مهام تنظيف فتحات التصريف والسدود وذلك بداية الأمطار. وحول لجان الصرف والتحديد المالي، أوضح الزايدي، أن تلك اللجان لم تبدأ مهامها بعد، حيث سيتم تقدير الصرف بحسب درجة الضرر.